{بغداد : الفرات نيوز} اكد ائتلاف العراقية انه لا يوجد تحالف انتخابي بين نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ورئيس مجلس النواب اسامة النجيفي، مشددا على أنه "ليس لاحد ان يخترق وضعنا الداخلي لو تصرفنا بمسؤولية".
وقال النائب عن العراقية حامد المطلك في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء "لا يوجد تحالف بين صالح المطلك واسامة النجيفي، وما يشاع هو في الاعلام فقط"، مبينا ان "الاول سيدخل الانتخابات بقائمة منفردة وليس مع الثاني، واذا ما حدث هذا فهو امر طبيعي ونحن عراقيون نتحالف مع اي شخص نراه مناسبا".
وتستعد القوى والكتل والشخصيات السياسية لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة والمقررة في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل، في ظل قانون ونظام انتخابي سيسمح بحسب مختصون للاحزاب المتوسطة ان تحصل على اصوات تمكنها من الظفر بمقاعد نيابية لتكسر بذلك هيمنة الكتل الكبيرة على المجلس النيابي.
واضاف النائب حامد المطلك ان "الوضع الامني في البلاد لا يحتاج الى شرح فكل عراقي يشاهد ويشعر بالنزف المستمر للدم ليس في محافظة الانبار وحدها بل البلاد برمتها".
واوضح ان "المواطن اليوم لا يأمن لا على قوته ولا استقراره ولا امنه، نعم هناك مناطق ساخنة لكن المواطن معرض للقتل والابتزاز والمداهمة في كل مكان، وسبب ذلك هو الفشل الحكومي الواضح في هذا الاتجاه، وسوء اداء الاجهزة الامنية، ووجود مخطط تقوده دول اجنبية ومخابراتها واستخباراتها، بعض السياسيين ومنهم من هو في السلطة ضالعين فيه".
وتعاني البلاد وضعا امنيا مترديا وتدهورا في اداء الاجهزة المسؤولة عن حماية الناس من خلال كثرة وتكرار وتواصل الاعتداءات الارهابية والتفجيرات التي تطال المواطنين في كل مكان ، ووقت يشاء الارهاب ، ويؤكد خبراء الامن ضرورة احكام الدولة سيطرتها وتوفيرها الحماية للمواطنين وضرب بيد من حديد كل من تسول نفسه الاخلال بأمن واستقرار الشعب ، في ظل ما يصرف على المؤسسة الامنية من اموال طائلة .
وبشأن الازمة السورية واحتمالات تأثيرها على الوضع الداخلي العراقي قال النائب عن العراقية حامد المطلك " لا استطيع ان اجزم بان لا تاثير لها علينا ، لكن لو كنا قد تصرفنا منذ عشر سنوات بمسؤولية ووطنية حقيقية لما حدث ما حدث ولما استطاعت اي قوة ان تخرق وضعنا الداخلي " .
وتشير بوصلة الاحداث في المنطقة الى ان الازمة السورية ترمي بضلالها على العراق سواء على صعيد السياسة او الامن من خلال توتر الاجواء في البلاد وكثرة وتزايد العمليات الارهابية التي تنفذ عن طريق ارهابيين من الخارج مدفوعين بفتاوى او اموال سياسية تهدف الى عرقلة المسيرة العراقية . انتهى4 م