• Thursday 16 January 2025
  • 2025/01/16 13:38:40
{بغداد:الفرات نيوز} وصف النائب عن كتلة الفضيلة البرلمانية حسين المرعبي تاخر تقديم الموازنة الاتحادية للبرلمان "بالامر الخطير".

وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد اننا "تعودنا ان تأتي الموازنة الاخيرة في الدورة البرلمانية متأخرة وهذا بسبب الضغوطات السياسية والتي تحاول ان تسوق مطالبها انتخابيا".

وستجرى الانتخابات التشريعية المقبلة في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل في ظل دعوات وحث على ضرورة مشاركة اكبر عدد ممكن من المواطنين في هذه الممارسة الديمقراطية التي يمكن ان تغير واقع البلاد وتنهض به.

واشار المرعبي الى ان "الموازنة الاخيرة تعد اكبر موازنة في العراق وتحتاج الى دراسة وترتيب الارقام بشكل لايؤدي الى اختلاطها وايضا مراعاة التضخم والعجز وايضا السياسة النقدية والمالية يكون لهما رأي فيها".

وذكر ان "الحكومة لم ترسل الموازنة الى البرلمان حتى ونحن نخشى ان تؤثر عليها الانسحابات والعوامل السياسية الاخيرة مما لا يسعفنا الوقت لتمريرها".

واكد المرعبي اننا "لا نريد ان ترتبط الموازنة وعملية تمريرها بوقت الانتخابات وهو امر خطير قد يسبب احراجات واخفاقات كبيرة".

واعرب عن امله ان"تصل الموازنة للبرلمان في الاسبوع المقبل حتى يكون هناك وقت لقراءتها ومناقشتها حتى يتم التصويت عليها".

وما تزال الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام المقبل في مجلس الوزراء، وقد تأخرت هناك بحسب المختصين، إذ كان من المفترض أن تكون في هذا الوقت في مجلس النواب لضمان التصويت عليها وإقرارها وتمريرها في وقت مناسب لديمومة حركة العمل والسوق وعجلة الحياة في البلاد.

وكانت اللجنة المالية النيابية قد كشفت في وقت سابق أن مسودة موازنة العام 2014 المرسلة من وزارة المالية إلى الأمانة العامة لمجلس الوزراء بلغت {174} تريليونا و{649 } مليار دينار "، مشيرة إلى أن "الموازنة تضمنت زيادة عن سابقتها للعام الحالي 2013 بواقع أكثر من{ 36 } تريليون دينار.

يذكر ان المرجعية الدينية قد حثت على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة الاسراع باقرار الموازنة العامة في البلد ، معربة عن املها بأن لا تخضع الموازنة للمساومات والتجاذبات السياسية التي ربما تحاول بعض الكتل تحقيق مكاسب سياسية او مناطقية .انتهى12

اخبار ذات الصلة