{بغداد:الفرات نيوز} خصصت محافظة بغداد قطعة ارض يتم تمليكها للفنانة الكوميدية العراقية أمل طه .
ونقل بيان للمحافظة تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين عن المحافظ علي التميمي قوله انه "اوعزنا بإرسال وفد من محافظة بغداد لتمثيلنا في زيارة للفنانة العراقية الرائدة أمل طه وكذلك إبلاغها بتخصيص قطعة ارض سكنية في محافظة بغداد إلى جانب الاستماع إلى مطالبها واحتياجاتها التي تقدمت بها وعلى إثرها سارع خادم بغداد بتلبيتها".
وشدد المحافظ على ضرورة "زيادة حجم الاهتمام بفنانيا الرواد الذين استطاعوا ومن خلال اعمالهم الدرامية والكوميدية ادخال الفرحة والبهجة الى صدور العراقيين ورسم الابتسامة على وجوههم ، فضلا عن مسيرتهم الحافلة في خدمة الفن العراقي الاصيل والراقي في الفترات السابقة لذلك يجب على الحكومات العراقية وعلى وزارة الثقافة ونقابة الفنانين توفير جميع سبل الاهتمام والراحة والرعاية الى فنانينا الكبار وعمالقة الفن العراقي الرائد".
من جهته أكد رئيس الوفد المكلف من قبل المحافظ بزيارة الفنانة العراقية امل طه المقيمة حاليا في دار المسنين رئيس مستشاري محافظ بغداد كامل السعدي ان "زيارتنا للفنان امل طه جاء بتكليف من محافظ بغداد علي محسن التميمي "، مبينا أن "الفنانة قدمت الكثير بمجال الدرامى العراقية والفن الكوميدي حيث حظيت الفنانة امل طه باهتمام بالغ من قبل المحافظ اذ كانت له زيارة سابقة للاطلاع على احوالها والاستماع لمطالبها ".
ولفت السعدي الى ان "المحافظ خصص قطعة ارض سكنية للفنانة امل طه في بغداد وهو جزء وتكريم لما قامت به وقدمته خلال مسيرتها الفنية "، موضحا ان "علاجها يحتاج الى وقت طويل حتى تتشافى اذ تعاني من جلطة دماغية وتحتاج أيضا دعم من بعض الجهات القطاعية ووزارة الصحة من اجل التكفل بنفقات علاجها خارج العراق لان علاجها مستعصي وهي في وضع صحي حرج".
بدورها تقدمت الفنانة امل طه "بالشكر الجزيل لمحافظ بغداد واهتمامه بحالتها الصحية ورعايته لها بشكل مستمر" ، واصفة "محافظ بغداد "بالانسان والعطوف والمسؤول الحقيقي لشعوره بالمسؤولية اتجاهها واحترامه لمسيرتها الفنية وتقديره لها ".
وطالبت الفنانة امل طه " الحكومة العراقية ووزارتي الصحة والثقافة برعايتها والاهتمام بالفنانين الرواد من اقرانها" ، متمنية "ارسالها للعلاج خارج العراق من اجل استرداد صحتها وعودتها الى الشاشة الفنية العراقي"ة.
من جهة اخرى ذكر رئيس الوفد ان" المحافظ ذهب في جولة لعدد من البلدان الاوربية للاطلاع على اخر ماتوصل اليه العلم في مجال الاعمار في تلك الدول وللتنسيق مع عدد من الشركات العالمية بغية التعاون المشترك مع حكومة بغداد المحلية للاستثمار داخل العاصمة وتنفيذ المشاريع المهمة والاستراتيجية في بغداد".انتهى
