• Friday 20 September 2024
  • 2024/09/20 09:40:59
{دولية : الفرات نيوز}
يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو اليوم الجمعة نظيره السوري وليد المعلم، وذلك في إطار المشاورات التي يجريها قبيل انعقاد مؤتمر {جنيف-2} الخاص بالسلام في سورية.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد أعلنت عشية المحادثات الروسية-السورية، أن المحادثات ستركز على التحضير للمؤتمر المزمع في 22 يناير/كانون الثاني في مونترو.
كما أعربت موسكو في بيان عن تصميمها على مواصلة العمل مع شركائها على حث طرفي النزاع السوري الى اتخاذ عدد من الخطوات ذات الطابع الإنساني وتحديدا التوصل الى إعلان تهدئة محدودة وتبادل الأسرى والمعتقلين وضمان وصول المساعدات الإنسانية الى المناطق المحاصرة من قبل القوات الحكومية والمعارضة على حد سواء.
وشددت الوزارة في البيان على أن عقد مؤتمر {جنيف-2} في المواعيد المحددة له يأتي بأهمية كبيرة، لكنه ليس هدفا بحد ذاته وأن عملية جنيف منذ بدايتها وحتى قبل افتتاح المؤتمر، يجب أن تؤثر بشكل إيجابي على الوضع الميداني في سورية، فيما يخص معالجة مآسي ومعاناة الشعب السوري وتخفيف مستوى العنف.
وكان لافروف سبق أن شارك في لقاء ثلاثي مع وزيري الخارجية السوري والإيراني محمد جواد ظريف، أكدت وزارة الخارجية الروسية في أعقابه أن مكافحة المتطرفين والإرهابيين في سورية والدول الأخرى بالمنطقة، كانت في صلب المحادثات.
وكان المعلم وظريف قد وصلا الى موسكو على متن طائرة واحدة، وذلك بعد زيارة الأخير الى دمشق، حيث استقبله الرئيس السوري بشار الأسد.
كما عقد ظريف في موسكو محادثات منفصلة مع لافروف، ومن ثم استقبله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ومن اللافت أن وزير الخارجية الروسي قد أجرى نهاية الأسبوع الماضي وبداية الأسبوع الجاري مشاورات مع الوسيطين الأمريكي والأممي ومع ممثلي المعارضة السورية وعدد من السياسيين العرب في باريس.
واتفق مع نظيره الأمريكي جون كيري على تكثيف العمل مع أطراف النزاع السوري واللاعبين الآخرين، من أجل ضمان تمثيل مؤثر خلال المؤتمر القادم.
لكن كيري لم ينجح حتى الآن في إقناع الائتلاف الوطني السوري المعارض بحضور المؤتمر.
ومن المقرر أن يعلن الائتلاف موقفه النهائي من المؤتمر في وقت لاحق من الجمعة خلال اجتماع مقرر له في اسطنبول.
بينما أكد المبعوث العربي والأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي أن هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي قررت عدم المشاركة في مؤتمر "جنيف-2".انتهى.

اخبار ذات الصلة