{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي ان سمات الارهاب تعددت، وتجاوزت مديات خطورته المكان والزمان، داعيا الى" وقفة جادة لاتخاذ موقف عربي حاسم وحازم حيال القضية الفلسطينية".
وقال النجيفي في كلمة له اليوم في اعمال المؤتمر العشرين للاتحاد البرلماني العربي المقام في دولة الكويت بحسب بيان لمكتبه الاعلامي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" ثروات امتنا العربية البشرية الاعلى قيمة من اية ثروات طبيعية والامكث خيرا والتي تعاني الان من نمو منعدم في بعض بلداننا بسبب الانتكاسات الامنية، ومن نمو كسول خجول في بعضها الاخر بحاجة الى وضع برنامج عربي شامل متكامل تخصص له من الاموال ما يستحق، لغرض تطوير كفاءاتنا البشرية القائمة الان".
واضاف ان" سمات الارهاب تعددت، وتجاوزت مديات خطورته في المكان والزمان، فما كان منيعا عليه وقع فيه وما يكون اليوم حصينا ضده قد لا يكون غدا كذلك، وعلينا ان ندر شروره عن اجيالنا المقبلة، وذلك عبر تحديد ماهياته وتوصيفاته كي لا يختلط الحابل بالنابل وكي لا يذهب غير الارهاب بوزر الارهاب، وكي لا يكون التعبير عن الرأي والمطالبة بالحقوق الانسانية الطبيعية ارهابا، وان نضع نواميس عمل عربي مشترك لتحجيمه ووأده حاضرا".
وفي اشارته الى القضية الفلسطينية شدد النجيفي على ان" امن وطننا العربي لن يكون حقيقيا ان لم تحل القضية الفلسطينية، فاستمرار السياسة الاستيطانية الاجلائية لاسرائيل تمثل اكبر التهديدات الامنية، ولذا فان موقف شعب العراق كما هو معروف من قبل ثابت على ان لا حل للقضية الفلسطينية الا باعلان دولة فلسطين واكتسابها العضوية الكاملة في الامم المتحدة وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم".
واوضح النجيفي ان" اصرار اسرائيل على عدم الاصغاء الى الارادة الدولية هو اصرار على تهديد الامن والسلام في العالم الذي كانت الاسرة العربية قد جنحت اليه في المبادرة العربية للسلام، ولذا فاننا مدعوون الى وقفة جادة لاتخاذ موقف عربي حاسم وحازم حيال هذه القضية".
ووصل رئيس مجلس النواب اسامة عبدالعزيز النجيفي ،صباح امس السبت، الى الكويت على رأس وفد نيابي وذلك تلبية لدعوة وجهها رئيس مجلس الامة الكويتي للمشاركة في اعمال الدورة الثالثة عشر للجنة التنفيذية، والمؤتمر العشرون للاتحاد البرلماني العربي.
وكان في استقباله في مطار الكويت الدولي مرزوق الغانم رئيس مجلس الامة الكويتي.انتهى