منظمة "وزراء العراق" تشيد بدور القوات المسلحة وتشكر عشائر الانبار لموقفها ضد الارهاب

وذكر بيان للمنظمة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "وجدان مخائيل ضيفت في مكتبها اعضاء منظمة وزراء العراق في اجتماعها الدوري لشهر كانون الثاني لسنة 2014 وقد تم مناقشة موضوع دور العمليات العسكرية في محافظة الانبار لقمع الارهاب".

وأشادت المنظمة" بدور القوات المسلحة العراقية في مكافحة الارهاب حيث ترى ان الارهاب وعملياته الدموية الاجرامية تستهدف الحياة والمواطنين والعراقيين كافة على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والمذهبية، كما يهدف إلى الاجهاز على العملية السياسية ومشروعها في بناء العراق الديمقراطي الاتحادي الموحد، لذا تعتبر المنظمة مواجهة قوى الارهاب ومشروعها الظلامي مهمة وطنية ينبغي ان يتشكل حولها اوسع اصطفاف سياسي وشعبي عابر للقوميات والطوائف ".

ووجهت المنظمة " شكر وتقدير لعشائر الانبار لدورها البطولي في دعم القوات المسلحة لقمع الارهاب فيما تضم المنظمة صوتها إلى الدعوة المشروعة بعدم استخدام القوات المسلحة كورقة انتخابية ".

واكدت المنظمة على" ضرورة عدم استخدام دور العشائر في الانبار كورقة انتخابية من قبل أي جهة سياسية وترى ان موضوع قيادة الحرب ضد الارهاب ومشاركة العشائر والتنسيق معها من مهام ومسؤولية القوات المسلحة ويخضع لتقديرها كونها الجهة القطاعية المختصة".

واقترحت على "الحكومة للإسراع في تلبية المطالب المشروعة لأبناء محافظة الانبار العزيزة فيما ترى التأكيد على القوات المسلحة مراعاة حقوق الانسان واحتواء بعض الاخطاء الفردية خلال العمليات العسكرية ".
واقترحت ايضا" تشكيل لجنة لدعم المهجرين والمتضررين من ابناء محافظة الانبار واعادتهم لمساكنهم بعد انتهاء العمليات العسكرية كما اقترحت تخصيص مبلغ استثنائي لإعادة اعمار محافظة الانبار وفقا لتقدير لجنة مختصة و تفعيل دور المصالحة الوطنية بشكل جدي ".

ووجهت المنظمة " الشكر والتقدير إلى العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية في محافظة كربلاء المقدسة وكذلك لجميع المحافظات التي استقبلت ابناء محافظة الانبار كضيوف اعزاء".

وتطرق الحاضرون الى قانون الانتخابات المعدل واثره على الاصلاح في العملية السياسية حيث اكدوا بعد الشرح الوافي الذي قدمه عادل اللامي رئيس المفوضية المستقلة للانتخابات الاسبق وهو بأن قانون الانتخابات المعدل سوف لا يلبي طموح الناخبين في الاختيار الفعلي لممثليهم وان تعديل الرقم الثابت والمعتمد بطريقة "سانت ليغو" من رقم {1} الى الرقم {1.6} يعد غبن للخبرات الوطنية المشاركة مع القوائم الجديدة والصغيرة وان قانون الانتخابات المعدل سيمنح مقاعد لبعض مرشحي القوائم الكبيرة والحاصلين على اقل عدد من اصوات نظرائهم في القوائم الاخرى.

واهابت المنظمة "الناخبين بعدم العزوف عن المشاركة في الانتخابات لان ارتفاع نسبة المشاركة سيكون له دور فعال لدعم الخبرات الوطنية من اجل التغيير نحو الافضل".انتهى م