{دولية:الفرات نيوز} کشفت وکالة الانباء الفرنسية عن العلاقات المتينة بين عناصر منظمة خلق والاجهزة المخابراتية الفرنسية لکسب المعلومات عن الاوضاع في ايران منذ الثمانينات.
وافادت منظمة هابيليان اليوم ان" وکالة انباء فرنسا نشرت تقريرا حول اعلان انهاء ملف منظمة خلق في المحکمة الفرنسية بسبب العلاقات القوية بين اجهزة المخابرات في فرنسا والمنظمة".
وکشف المتحدث بإسم الزمرة في فرنسا افشين علوي عن العلاقات القوية التي کانت تربط جماعته بالحکومة الفرنسية قائلا" كنا هنا منذ 1981 نقيم علاقات جيدة مع الحكومة الفرنسية واتصالات منتظمة مع جهاز مكافحة التجسس ووزارة الداخلية والرئاسة".
فيما افاد مقرب من" الملف انهم كانوا يستقبلونهم كل 15 يوما في مقر جهاز مكافحة التجسس لاطلاعهم بما يحصل في ايران".
وتتخذ منظمة خلق من فرنسا مقرا لها منذ عام 1981 بعد هروب قادتها من ايران اثر تورطهم بالمئات من العمليات العسکرية والتفجيرات ضد المواطنين والمسؤولين وبعد ذلك ذهبوا من فرنسا إلی العراق بتنسيق من رئيس النظام البائد صدام حسين بالحفاظ علی مکتبهم السياسي في باريس.انتهى