وقال ضياء الزركاني، وهو ناشط في القضاء "يشهد القضاء انتشاراً واسعاً للكلاب السائبة بعد ما كانت تتواجد في أماكن محددة كمنطقة المربد والضويهرات وحي القائد، تكاثرت هذه الكلاب لتغطي أغلب مناطق الزبير".
وأضاف أنه "وبعد غياب الدور الرقابي المتمثل بالمستوصف البيطري الذي كانوا في السابق يعالجون هذه الحالة، من خلال توزيعهم مادة على شكل أقراص تُوزع من قبل مجاميع مدرّبة ومعدّة لهذا الغرض، باتت هذه الأقراص غير متوفرة في الأسواق، ولاتباع الا لجهات حكومية، نظراً لما لها من خطورة على استخدامها".
وتابع الزركاني أن "الأمر بات يتسبب بمشاكل خطيرة، ويهدد حياة الناس، فضلاً عن مظهرها غير اللائق"، داعياً الجهات المعنية إلى "التدخل الجاد للقضاء على هذه الكلاب ومعالجتها الموضوع فوراً".
يذكر ان قضاء الزبير سجل مؤخراً حالتي وفاة، ناتجتين عن عضّة كلب سائب، فضلاً عن تعرض العشرات من الأطفال إلى العض من قبل هذه الكلاب.
بدوره، قال محافظ البصرة اسعد العيداني في بيان، إنه تم تخصيص مبلغ 50 مليون دينار لشراء السميات بهدف الكلاب السائبة، متوعداً بمحاسبة المقصرين في قضية عدم مكافحة الكلاب السائبة من قبل دائرة البيطرة والدوائر الساندة لها".انتهى
عمار المسعودي
