وأوضح العبودي في كلمته خلال المؤتمر الوطني الأول للمبتعثين العراقيين بحضور السادة أعضاء الملاك المتقدم للوزارة ورؤساء الجامعات والهيئات وحشد غفير من المبتعثين أن القرارات المتخذة تأتي في سياق رؤية ورسالة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي التي كرست في هذه المرحلة جهودا إيجابية أثمرت عن قرارات غير مسبوقة تصب في مصلحة شريحة المبتعثين وهي:
أولا/ احتساب مدة الدراسة خارج العراق لأغراض الترقية العلمية.
ثانيا/ إلغاء تأجيل الالتزامات التعاقدية للحاصلين على التفرغ العلمي للسماح للمبتعثين بالتواصل مع دول دراستهم وابتعاثهم لاستمرار عملهم البحثي وديمومة التعاون الدولي.
ثالثا/ تشكيل لجنة وزارية عليا بإشراف وزير التعليم العالي والبحث العلمي وعضوية الملاك المتقدم تتولى مراجعة أعداد التدريسيين العائدين من الابتعاث وتسهيل توليهم المناصب والمواقع في الجامعات العراقية.
رابعا/ إشراك كافة التدريسيين العائدين من الابتعاث في التدريس والإشراف والمناقشات في الدراسات العليا ويتولى جهاز الإشراف متابعة هذا القرار.
خامسا/ تكليف واختيار التدريسيين من المبتعثين للتدريس في كليتي (الذكاء الاصطناعي) و(التميز) اللتين سيتم استحداثهما في جامعة بغداد.
سادسا/ تكليف دائرة الدراسات والتخطيط بإنشاء منصة لغرض التواصل المباشر مع المبتعثين.
وحث وزير التعليم الجامعات كافة على تمثيل المبتعثين في اللجان العلمية وتكليف هذه الفئة بتقديم دراسات نوعية للمشكلات التنموية التي تواجه بلدنا والتي منها استثمار الغاز المصاحب وتحسين إدارة الموارد المائية ومكافحة التصحر والتلوث البيئي والمدن المستدامة ووجه جهاز الإشراف والتقويم العلمي بأن يكون التقييم السنوي للقيادات الجامعية على وفق محددات ودرجات يتصل بعضها باستثمار طاقات المبتعثين وإمكاناتهم العلمية.
وتضمنت فعاليات المؤتمر الوطني الأول للمبتعثين العراقيين عرضا إحصائيا عن أعداد المبتعثين في الجامعات العراقية وتأثيرهم الأكاديمي قدمه وكيل الوزارة لشؤون البحث العلمي حيدر عبد ضهد وكلمة لمسؤول ملف استثمار طاقات المبتعثين مدير عام دائرة الدراسات والتخطيط والمتابعة الدكتور حازم عبد الرزاق وجلسة حوارية مع معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي استمع فيها إلى الآراء المتعلقة بالتحديات التي يواجهها المبتعثون وسبل تذليلها في ضوء القرارات الوزارية المتخذة.