{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر النائب عن التحالف الوطني عامر الفائز ان تعقيد العملية السياسية في العراق يعود الى تغليب السياسيين مصالحهم على حساب المصلحة الوطنية.
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "العملية السياسية في العراق واقعيا معقدة لان السياسيين ينتمون الى فئات وكتل سياسية يغلبون مصالحهم الفئوية والسياسية على المصلحة الوطنية وبالتالي ستبقى المشاكل معقدة".
واشار الفائز الى انها "ستكون بسيطة في حال تفهم السياسيون للعمل ولبوا المصلحة الوطنية"، مبينا انه "عندها يكون هناك دستور ينظم هذه العملية وتفاهمات تسهل السير بالعملية وتدفعها نحو الامام".
واوضح انه "في كل دول العالم هناك مصلحة وطنية يقف عندها الجميع ويتفق عليها جميع السياسيين لكن السياسيين في العراق لم يصلوا الى هذه المرحلة".
وذكر الفائز ان "مبادرة انبارنا الصامدة التي اطلقها السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي هي مبادرة ناجحة ورحب بها الجميع وهي تسهم بشكل كبير لحل مشكلة الانبار الا ان تغليب المصالح الفئوية على المصالح العليا هي التي تقف دون تنفيذ هذه المبادرة".
وبين ان "الرفض جاء كي لا تكون هذه المبادرة ناجحة للسيد عمار الحكيم بالذات وهذا ينبع من خلال النظرة الضيقة للبعض كي لايحسب النجاح لشخص معين".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد طرح في الثامن من شهر كانون الثاني الماضي، واستنادا الى مواقفه الوطنية والانسانية مبادرة لتطويق الازمة في محافظة الانبار اطلق عليها {انبارنا الصامدة} تركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة بمواصلة الجهود لدحر الارهاب ، وتشكيل مجلس اعيان الانبار ، وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على اهمية دعم القوات الامنية في حربها ضد العصابات الارهابية ، والاسراع باعادة اعمار وبناء المحافظة في اطار مشروع خاص بقيمة اربعة مليارات دولار تصرف على مدى اربع سنوات. انتهى3