{بغداد: الفرات نيوز} اكد النائب المسيحي يونادم كنا، ان التضامن الدولي والإقليمي مع العراق سيساهم بالتخفيف من الارهاب في حال كان جادا، مشيرا الى ان الاقتصار على اعتماد القوة العسكرية في مكافحة الإرهاب سيواجه الكثير من الصعوبات .
وقال كنا لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "التضامن الدولي والاقليمي مع العراق اذا كان جادا فانه سيساهم في التخفيف من الإرهاب، لان المعلومات وقاعدتها ستلتقي بملاحقة الإرهابيين والتصدي لهم ".
وأضاف إن "الإرهاب لايعالج بالقوة فقط، إذ انه يستند ويستغل من هم غير راضين عن الوضع سواء الذين خرجوا في الاعتصامات أو من يشعرون بالغبن، لذا فمن المفروض أن تسير عملية مكافحة الإرهاب مع عملية المصالحة الوطنية التي مازالت غير جدية وليس هناك ارادة حقيقية تتجه باتجاه تحقيقها ".
وتابع كنا إن " الاعتماد على القوة العسكرية في مكافحة الإرهاب سيلاقي صعوبات جمة، وستكون هناك انعكاسات سلبية لها على الواقع والنسيج المجتمعي ".
ويشهد العراق توترا امنيا وتصاعد وتيرة العمليات الارهابية، المتمثلة بتفجير السيارات المفخخة العبوات الناسفة واللاصقة، والاغتيالات علاوة على الهجمات الارهابية التي تستهدف المواطنين ومنتسبي القوات الامنية على حد سواء، اخرها ما شهدته العاصمة بغداد مساء امس السبت، اذ انفجرت عدد من السيارات المفخخة التي استهدفت مناطق متفرقة منها، شملت منطقة { حي العامل، والشعلة، ومدينة الصدر، والامين، وحي القاهرة} وغيرها ما اسفر عن استشهاد واصابة العشرات من الابرياء .
وعُقد يوم الاربعاء الماضي مؤتمر بغداد الاول لمكافحة الارهاب بحضور اكثر من {50} دولة عربية واجنبية، والذي اختتم اعماله الخميس الماضي بالتأكيد على تعزيز التعاون الدولي في مجال تبادل المعلومات والخبرات الخاصة بمكافحة الارهاب، و تطوير القوانين الوطنية المتعلقة بمكافحة الارهاب بما في ذلك التمويل والترويج والتجنيد والتحريض على وفق المواثيق الدولية وقرارات مجلس الامن ذات الصلة . انتهى2