{بغداد:الفرات نيوز} استهجن الشيخ علي النجفي نجل المرجع الديني الشيخ بشير النجفي تصرفات محافظ النجف عدنان الزرفي التي يحاول فيها زعزعة الثقة بين مراجع النجف، قائلا" محافظ النجف يحلم بزعزعة الثقة بين مراجع النجف".
وقال الشيخ النجفي في بيان له تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم" في عام 2005 تقدم مكتب المرجع النجفي بمشروع إنشاء مستشفى خيري يخدم المستحقين من ابناء النجف الكرام والوافدين اليها نظرا للحاجة الماسة لبناء صروح طبية تخدم المجتمع ضمن الفعاليات والخدمات التي يقدمها المكتب فحصلت موافقة مجلس الوزراء آنذاك عام 2005 وإشترطنا ان تكون الارض وقفاً شرعيا قانونيا لايتملكها اي انسان حفاظا على مستقبل المشروع".
واشار الى انه" وبعد معاملة طويلة عريضة وجولة في اروقة دوائر العراق دامت حوالي تسع سنوات تم تسليم الارض الى ديوان الوقف الشيعي على ان يقوم مكتب المرجع النجفي كمتولي على الوقف ببناء مستشفى من عدة طوابق ويكون ومن ضمنها كراج من طابقين يعود ريعه للبلدية خدمة للمنطقة ومن ثم قام الوقف الشيعي بتسليم الارض لمكتب المرجع النجفي وبالفعل بدأنا بالمباشرة بوضع التصاميم واخذ عينات من التربة تمهيداً لبناء المشروع".
وتابع الشبخ النجفي قائلا" واﻵن نفاجئ بحراك في بلدية النجف مفاده ان هذه الارض جاء بها كتاب من بغداد بأن تسلم لمشروع اخر بناءا على كتاب من السيد محافظ النجف المحترم وبعد الاستفسار قالو لنا {المحافظة} ان هناك مشروعا طالبت به بعض المرجعيات العظيمة في النجف وهو احياء المدارس الدينية التي هدمها صدام قلنا جيد اي مرجعية كريمة تريد هذه الارض نحن بخدمتها لان الهدف واحد وان اختلف المشروع وبعد ان طرحنا الموضوع بين يدي المرجعية التي طرحت موضوع إحياء المدارس تبين ان المرجعية لم تطلب هذه الارض وانما قالت نريد تخصيص اراضي للمشروع بدون تحديد هذه الارض فبعثنا المحافظ بالرد وإذا بالرد يأتينا { أقولك ولا تقول } ان ذلك المرجع يريدها ولم يخبركم الحقيقة"، متسائلا" هل يصدق هذا الكلام".
وببن انه" ومع ان الكتب الرسمية واضحة ان من أثار هذا اﻷمر حول القطعة هو السيد المحافظ حتى بدون اي اشعار او انذار وانما ارسل الكتاب الى رئاسة الوزراء وطياً بعض الاوليات منها اول كتاب ارسله مكتب المرجع واخر كتب تم فيها تسليم الموقع الى مكتب المرجع ".انتهى