ابو ريشة: لاخلاف مع الحردان وسنعود لكياننا السياسي بعد معركة داعش

وقال أبو ريشة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين إن "مؤتمر صحوة العراق الذي تزعمه الشيخ عبد الستار أبو ريشه قبلي هو الذي تبنى تأسيس القوات الأمنية في محافظة الانبار"، مضيفا "المؤتمر حارب تنظيم القاعده في حينها ".

وبين "نحن اليوم نقود معركة ضد تنظيم داعش ومن لف لفهم، ونحاول إعادة تشكيل المؤسسة الأمنية بعد ما تعرضت لسيل جارف اثر سلباً على عملها في مقارعة الإرهاب وبعد هذه المعركة سنعود إلى كياننا السياسي وهو مؤتمر صحوة العراق".

واكد ابو ريشة "نحن ليسنا صحوات الخزاعي، والحردان، وما يذكر في وسائل الإعلام حول وجود خلافات بيني وبين الحردان لا صحة له لكوني لا اعلم أين يسكن الحردان لكي يكون بيننا خلاف اصلاً".

وتابع ان "من ضمن تقاليدنا العشائرية التي ترعرعنا عليها تحكم علينا إن دخل الحردان إلى محافظة الانبار سنقدم له الحماية، والمساعدة الإنسانية، لكونه مهدد ويعيش في حاله صعبه".

وكان رئيس الصحوات وسام الحردان، قد اكد في التاسع من شهر اذار الحالي، في حوار اجرته معه الـ{الفرات نيوز} ان "ابو ريشة لم يكن من رجال الصحوة الاوائل كي يكون لنا خلاف معه، وان ابو ريشة يقود تيارا سياسيا وانه سرق اسم الصحوة من رجال الصحوة حين استشهد اخاه وتعاطفنا معه اكراما لاخيه وحول الصحوة من عسكرية الى تيار سياسي مما أجهض الصحوة وابعد جميع قادة الصحوات المقاتلين او زجوا بالسجون وحين اعادت الدولة الصحوات ايام الحراك الشعبي اعترض ابو ريشة فقلنا له انك مؤتمر صحوة العراق ولديك نواب في المجلس و انت بعيد عن الساحة فاراد ان يركب الموجة مرتين مرة مع العسكر ومرة مع السياسيين ومسك تفاحتين بيد وسقطت التفاحتان في آن واحد"، مؤكدا ان "الصحوة هي ماركة مسجلة لنا ولنا فيها كتب ومؤلفات".

ونوه الحردان الى ان "هنالك ستة الاف مقاتل تابعين للصحوات لم يجرِ تسليحهم لانهم لم يعطوا الولاء لاحمد ابو ريشة حيث رفضت الحكومة تسليح الصحوات العائدة له في قاطع المشهاب وقاطع عامرية الفلوجة وجميع القواطع العاملة في الميدان وقالوا ان لاصحوة الا لابو ريشة"، مشيرا الى ان "رئيس الوزراء نوري المالكي اراد ان يعبر مرحلة صعبة جدا بتحالفه مع احمد ابو ريشة ".

وكشف الحردان ان رئيس الوزراء نوري المالكي، قد ابلغه حرفيا "لن اتخلى عنك وورقتك لم تحترق وأن ابو ريشة ليس رئيسا للصحوات".انتهى