نائب عن الفضيلة يقلل من جدية استقالة اعضاء مجلس المفوضين

وقال النائب الهنداوي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " القضية غير جدية وهي ورقة للضغط ، ويجب ان تجرى الانتخابات في موعدها المحدد ، ثم انهم ليس من حقهم الاستقالة في هذا الوقت ، واذا استقالوا يجب ان يكون هناك قرار بالزامهم بالعودة الى العمل " .
واشار الهنداوي الى ان " البلاد ليست ساحة للزعل او العمل بالرغبات ، انما هؤلاء عينوا في هذا المكان بعد مخاض عسير وتم انتقاءهم من بين سبعة الاف شخص تقدموا الى مجلس المفوضين " .
وشدد على انه " اذا كانت هناك ضغوط فيجب عليهم ان يخرجوا في العلن ويبينوا من هي الجهة التي تضغط وما هو نوع الضغط " .
وخلص النائب عن كتلة الفضيلة النيابية محمد الهنداوي الى القول اننا " نشكك في جدية هذه الاستقالة واعتقد ان المفوضية تعمل على قدم وساق وسيعود اعضاء مجلس المفوضين ليعدلوا عن قراراهم هذا " .
وكان اعضاء مجلس المفوضين قد قدموا قبل ايام الى رئيس المجلس استقالة جماعية معللين اسبابها بالضغط الذي يتعرضون له الى التنازع بين السلطتين التشريعية والقضائية .
وفي اطاره دعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم امس الاول مجلس النواب إلى رفض الاستقالة الجماعية لمجلس المفوضين في المفوضية العليا المستقلة للانتخابات ، مشددا على ضرورة توفير الحماية القانونية والتشريعية التي تحتاجها المفوضية لأداء عملها باستقلالية ومن دون ضغوط من أي طرف ، مؤكدا على " اهمية توقف التدخلات بعملها وأن لا تكون ساحة للصراع بين الإرادات السياسية أو السلطتين القضائية والتشريعية ، مبديا استغرابه من الاستقالة قبل 35 يوما من موعد اجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة ، مجددا تحذيره من الإجراءات غير المنطقية التي تحتاج إلى ظروف استثنائية لمواجهتها ، مشددا على اهمية إجراء الانتخابات في موعدها مهما كانت الظروف .. وان لا يراهن احدا على تأجيلها تحت أي ذريعة ، فبدون انتخابات لا شرعية لأحد ومن دون الشرعية يكون الجميع خارجين على القانون ، مبينا أن الشعوب تشارك في الانتخابات لا لتختار حكامها حسب بل الوطن ، وتنميه وتشد أركانه وتكرس إرادتها بحياة حرة كريمة يؤطرها التعايش والتسامح ، مؤكدا أن رسالة تيار شهيد المحراب للجميع بان لي ذراع الشعب او التلاعب بمشاعره او مخاوفه ليس مسموحا ، فهو ليس رهينة ، إنما صاحب الإرادة الكاملة في أن يختار ويقرر وعلينا جميعاً الرضوخ لهذه الإرادة ، متسائلا سماحته من يحمي المفوضين ؟ وهل هناك ضغوط على عمل المفوضية كي تأخذ خطوة الاستقالة ذات الدلالات الخطيرة وفي وقت حرج ؟ ، عادا المفوضية الجهة المسؤولة عن إجراء الانتخابات في البلاد ، مشيرا إلى أن الانتخابات هي الوسيلة الشرعية الوحيدة للتعبير عن إرادة الشعب في اختيار ممثليه بمجلس النواب وتشكيل الحكومة السياسية التي ستحكم البلاد للسنوات الأربع المقبلة " . انتهى 2