{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري خلال لقائه وفدا من علماء وخطباء المساجد في بغداد وآخر من المعلمين على أنَّ تنوُّع المذاهب في العراق، والتصاهُر بين أبنائها يُعطي صورة ناصعة عن حقيقة التعايش السِلميِّ في المُجتمَع، مشيدا بدور المعلمين في بناء الأجيال.
وذكر بيان لمكتب اعلام الجعفري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ان "رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ إبراهيم الجعفريّ استقبل مساء امس السبت في مكتبه ببغداد وفداً من مُمثّلي علماء وخطباء المساجد من مختلف مناطق بغداد".
واضاف انه "جرى خلال اللقاء استعراض دور رجل الدين في حفظ منظومة المُجتمَع، وتعزيز وحدة الصفِّ، وحقن دماء المُسلِمين".
وأكَّد الجعفريّ خلال اللقاء أنَّ "الخطاب الواعي والفكريَّ النابع من ضوابط وتعاليم القرآن الكريم من خلال الأمر بالمعروف والنهي عن المُنكَر كفيل بتعزيز الوحدة بين المُسلِمين".
وأشار إلى أنَّ "تنوُّع المذاهب في العراق، والتصاهُر بين أبنائها يُعطي صورة ناصعة عن حقيقة التعايش السِلميِّ في المُجتمَع، فضلاً عن أنَّ المُشترَكات التي تجمع المذاهب جعلت العراق عصيّاً على المُتصيِّدين في مُستنقَع الطائفيّة المقيتة".
من جانب اخر التقى رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري في مكتبه ببغداد وفداً من التربويّين والتدريسيّين برئاسة نقيب المُعلّمين عباس السودانيّ، حيث جرى خلال اللقاء استعراض واقع حال العمليّة التربويّة، والتعليميّة في العراق، وسُبُل الارتقاء بها.
وأشار الجعفريّ خلال اللقاء إلى أنّ" المُعلّم هو وحدة بناء المُجتمَع من خلال ما يحمله من مُفاعِلات فكريّة، وقيميّة، وتربوية تُساهِم في بناء شخصيّة الطالب"، مُؤكِّداً على" ضرورة بناء المدارس، والقضاء على ظاهرة المدارس الطينيّة، وتكدُّس أعداد الطلبة، إضافة إلى إلغاء الدوام الثنائيِّ، والثلاثي في المدارس، وعدم الاعتماد على المناهج القديمة التي لا ترتقي إلى مُستوى التطوُّر في العالم"، مبينا أنَّ" مسؤوليّة إصلاح المُجتمَع تبدأ من المُعلّم".
من المُعلّم من خلال ثورة تربويّة، وتعليميّة تُساهِم في غرس الأفكار الصالحة، والبنّاءة، والوطنيّة في نفوس الطلبة"، مشيرا إلى" تبنّي تشريع قانون حماية المُعلّمين، والعمليّة التربويّة، إضافة إلى أهميّة تطوير الكوادر التربويّة على وفق الأساليب والفنون الحديثة من خلال البعثات الخارجيّة".انتهى.