{بغداد: الفرات نيوز} اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية حاكم الزاملي، ان تنظيم داعش الارهابي بدأ بفتح ثغرات له في حزام بغداد، ولديه خطة للعمل جنوبها، مشيرا الى ان المعدات والاسلحة لاتزال تصل الى الإرهابيين داخل الفلوجة بالرغم من محاصرتها .
وقال الزاملي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "المجاميع الارهابية من تنظيم داعش والقاعدة، بدأت بفتح ثغرات في حزام بغداد، ولديها خطة للعمل جنوب بغداد على المدائن، وفي الحقيقة فان ذلك يشكل أوراق ضغط على الجيش العراقي، من اجل التأثير على جهده والضغط على إرادته وفتح ثغرات على الفلوجة ".
وكان رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي، قد حذر بوقت سابق من نقل القتال على اسوار بغداد، مشيرا الى ان المعالجات ليست بالمستوى المطلوب، وان لديه ملاحظات على المعالجات الأمنية من قبل المسؤولين على الأمن .
واضاف الزاملي انه "على الرغم من محاصرة الفلوجة لثلاثة اشهر إلا إن الأسلحة والمعدات والمؤن من المواد الطبية تصل الى تنظيم داعش الإرهابي داخل الفلوجة، الامر الذي يعني ان هناك تشتيت في الجهد".
وما زالت القوات الامنية تحاصر مدينة الفلوجة التي يتحصن فيها زمر داعش والتنظيمات المسلحة والعصابات الارهابية وتحتل مساكن المواطنين وتحتجزهم وتبتزهم، ولم تدخلها حفاظا على ارواح المواطنين .
واعلن مجلس محافظة الانبار في العاشر من اذار الحالي عن الاستعداد لفتح اربع منافذ في مدينة الفلوجة لتسهيل عودة العوائل النازحة اليها تمثلت بمنفذ سيطرة الموظفين شرق المدينة ومنفذ السجر شمالا ومنفذ السكنية باتجاه ناحية الصقلاوية غربا ومنفذ عامرية الفلوجة جنوبا .
واوضح ان "الارهاب يحاول ان تؤثر على إرادة الجيش العراقي الذي حاول محاصرة طوق الفلوجة والانبار، وذلك عن طريق القيام باعمال ممنهجة ابتداء من قطع الجسور خصوصا في مناطق الموصل، وصلاح الدين، وديالى".
وبين الزاملي ان "هذه العمليات تأتي من اجل التأثير على نقل التعزيزات سواء كانت بالأسلحة او المعدات الى القطعات المتواجدة بهذه المناطق وهي طريقة لعزل هذه القطعات والتأثير على معنوياتها".
واكد "إننا نحتاج إلى أن تُمسك هذه المناطق الواسعة وتُعزيز القطعات فهناك بعض القطعات التي تحتاج الى اسلحة ومعدات والبعض الاخر تحتاج الى تعزيزها بالافراد، لذلك فان إدامة الزخم امر مطلوب ومهم في هذه المرحلة من اجل عدم إعطاء فرصة لهؤلاء للقيام بفتح جبهات متعددة ".
واتجهت الجماعات الارهابية بشكل ملحوظ الى استهداف الجسور الرابطة بين المدن اذ فجرت في الـ{14} من شهر اذار الحالي جسر راوة في محافظة الانبار بسيارة مفخخة ادت الى تدمير جزء منه، فيما انفجرت في الـ{25} من اذار سيارة مفخخة قرب جسر المثنى شمال شرق العاصمة بغداد .
كما فجرت الجماعات الارهابية يوم الجمعة الماضي جسرين في محافظة الانبار تمثلت بجسر برولانة غربي المحافظة الذي استهدف بسيارة مفخخة بسيارة مفخخة، ما ادى الى سقوط احدى فضاءاته، فيما تم تفجير جسر علي حاتم بعبوات ناسفة . انتهى1