{بغداد:الفرات نيوز} اكد رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية العراقية رعد حمودي ان لجنته تسعى لمساندة ومساعدة الاتحاد العراقي لاعداد القادة الرياضيين بهدف تطوير الرياضة والكوادر الادارية.
ونقل بيان للجنة الاولمبية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاحد ان "حمودي اشار لدى حضوره جانبا من اعمال دورة المهارات الادارية في القيادة الرياضية التي ينظمها الاتحاد العراقي لاعداد القادة الرياضيين في فندق المنصور في بغداد، الى جانب النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية بشار مصطفى والامين العام للجنة الاولمبية عادل فاضل والامين المالي للجنة الاولمبية سرمد عبد الاله وعضوي المكتب التنفيذي حيدر الجميلي وجميل عزيز والمدير التنفيذي للجنة الاولمبية جزائر السهلاني الى ان" انبثاق اتحاد جديد سيدعم الرياضة وبالاخص رياضة الانجاز العالي من خلال المساهمة في تنمية القدرات الادارية والفنية والتنظيمية بعيدا عن المصالح الضيقة".
واضاف انه" نشد على مساعي رئيس الاتحاد علي ابو الشون وزملائه في الهيئة الادارية في سبيل ولادة اتحاد سياخذ على عاتقه اعداد قادة رياضيين لاسيما وان العراق يمتلك كفاءات واكاديميين في مجالات عدة ".
من جانبه اوضح الرئيس الفخري للاتحاد العراقي لاعداد القادة الرياضيين محمد طاهر ان" الاتحاد سيكون قاعدة للتاثير في الوسط الرياضي في اطار المساهمة في التنمية والقدرات، ونحن سعداء بهذه البداية واستقطاب الامين العام للاتحاد العربي الدكتور اشرف الميداني من مصر للاشراف على الدورة، وان التعاون الذي لمسناه من الجميع فضلا عن الانفتاح على الوزارات والمؤسسات والاتحادات والاندية والقطاعات الرياضية الاخرى سيسهم في وضع لبنة صحيحة في العمل الرياضي وتأهيل المنظومة العاملة في المجال الرياضي".
الى ذلك ذكر رئيس الاتحاد العراقي لاعداد القادة الرياضيين علي ابو الشون ان" العراق بحاجة الى تاهيل المنظومة العاملة في المجال الرياضي، لذا عرضنا فكرة انشاء الاتحاد على اكثر من مسؤول في المجال الرياضي وتم تاسيس الاتحاد الذي بدأ باكورة اعماله باقامة دورات في اعداد القيادات في بغداد وفي المحافظات، وان مباركة المكتب التنفيذي للجنة الاولمبية على عمل الاتحاد ستعطينا مساحة لتنفيذ انشطتنا المتنوعة ".
وبين ابو الشون ان" الاتحاد سياخذ على عاتقه اقامة الدورات الداخلية والخارجية والورش في مجالات عدة منها واجبات الامين السر وضوابط تاسيس الاندية والاتحادات وصنع القرار الرياضي والمراسيم الرياضية في افتتاح البطولات والدورات، وآلية انتقاء الموهوبين ودورات خاصة في مجالات الادارة المالية في البطولات والدورات وايضا ادارة المنشآت الرياضية وتطوير القدرات والمهارات للقيادات الشبابية والنسوية وفي آلية الاحتراف الرياضي والاستثمار والتسويق الرياضي ".
وتابع ان" الاتحاد اعد برامج مختلفة على الصعيد الخارجي، ابرزها دراسة الماجستير في ادارة الجودة لكافة مستوياتها وادارة الموارد البشرية والتسويق واقتصاديات الرياضة ودورات في مهارات الادارة في المجال الرياضي والاتجاهات الحديثة في ادارة استثمار المنشآت الرياضية وتعاقدات الرعاية الرياضية وفي الاعلام الرياضي واستراتيجيات ادارة الرياضة وفي القانون الرياضي وغيرها من الدورات ".
وطالب رئيس الاتحاد العراقي لاعداد القادة الرياضيين"، الجهات الرياضية المتمثلة بالاندية والاتحادات والجامعات والمؤسسات التي تعمل في حقل الرياضة الى الالتحاق بالدورات التي يقيمها الاتحاد لغرض تاهيل الكوادر وايجاد نقلة نوعية في العمل الرياضي ".
وقال المحاضر الدولي اشرف الميداني الامين العام للاتحاد العربي لاعداد القادة المصري الجنسية ان" سعادته كبيرة في الحضور الى بغداد والتعرف على حضارة وتاريخ العراق حيث لمست من اول ما وطأت قدماي ارض وادي الرافدين طيبة الشعب العراقي، وقد وضع الاتحاد العراقي جميع الترتيبات والتسهيلات التي يمكن من خلالها الوصول الى درجات النجاح المنشود، وان حضور رئيس اللجنة الاولمبية والمكتب التنفيذي واللجنة الباراولمبية والمسؤولين والاعلام الرياضي اعطى رسالة واضحة لحجم الاهتمام في موضوعة اعداد القادة الرياضيين فضلا عن التفاعل الكبير من المشاركينن مما يؤكد سلامة النهج الذي خطه الاتحاد العراقي متمنيا النجاح والتوفيق للجميع ".
واضاف الميداني ان" الدورة ستفتح المجال لاعداد قادة المستقبل للعاملين في المجال الرياضي ومعرفة مستوى العمل التنفيذي او الخططي، ونستطيع ان نعمل نقلة نوعية بوجود اشخاص مؤهلين علميا لقيادة العمل في المستقبل، وان المشاركين لديهم رغبة في التعلم ويبحثون عن المعلومة في الدورة التي هي عبارة عن حلقات نقاشية وتبادل المعلومات بعد طرحها والاستماع الى آراءهم، وان ارتباط الاتحاد بالهيئات الاهلية سيكون اكثر قدرة وتفاعل مع المجتمع".
واشار الامين العام للاتحاد العربي لاعداد القادة الى انه "لم يتردد لحظة في زيارة العراق رغم انها المناسبة الاولى التي يكون فيها في بلده الثاني، غير ان التوقيتات والالتزامات حالت دون تحقيق هذه الرغبة، وقد وجدت بغداد تعيش اوضاعا طبيعية ولم احس ان هناك مشكلة حياتية باستثناء الاجراءات الامنية وهذا أمر طبيعي ويحدث في جميع بلدان العالم، ونحن في القاهرة نمر بظروف صعبة نحاول التغلب عليها ".
وشهدت الدورة في يومها الثاني استعراض ادارة الازمات في الرياضة في ندوة تفاعل معها المشاركون والحضور للمهارة التي يتقنها المحاضر وسهولة ايصال المعلومة.انتهى10
