{بغداد: الفرات نيوز} أعرب النائب عن ائتلاف الوطنية حسن شويرد، عن أمله بان تكون للكتل السياسية أهداف سامية بعد الانتخابات البرلمانية، لرسم خارطة طريق جديدة، بعد الإخفاقات الكبيرة للحكومة خلال السنوات العشر الماضية .
وقال شويرد لوكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت "إننا نأمل أن تكون هناك أهداف سامية للكتل السياسية من اجل رسم خارطة طريق جديدة، تليق بالعملية السياسية وتزين زخمها بنجاح المرحلة القادمة، إذ كانت هناك إخفاق كبير في السنوات العشر السابقة".
وأضاف إن "ما شهدته تلك السنوات من إخفاقات، جاءت بسبب الخلافات بين الكتل السياسية وعدم حسن النوايا والاتجاه نحو المصلحة الشخصية والحزبية، بالتالي فان العملية السياسية أصبحت مترهلة لدرجة إن المواطن لم يثق بأي شكل من أشكالها، وذلك من خلال المهاترات بين التنفيذ والتشريع".
واضح انه "يجب على السياسيين أن لا ينسوا إن الحكومة أتت ببناء توافقي الغاية منها ديمومة التوافق واستقرار الحكومة ونجاحها، لذا فان المشاكل الكبيرة دفعت بالبلد إلى متاهات، اذ نرى ان القوات الأمنية تقاتل في ابو غريب وجرف الصخر، اضافة الى مايشهده البلد من وضع اقتصادي مزري ".
وتابع شويرد "إننا ندعو إلى إن تكون هناك توافقات سياسية، لتكوين حكومة، وتكون هناك معارضة رافدة لهذه الحكومة من خلال رصد الخروقات لانجاح العملية السياسية، ومحاسبة الحكومة التي الغاية منها خدمة المواطن وليس التسقيط السياسي "، معربا عن امله بان " تكون هناك حكومة شراكة جديدة الغاية منها خدمة الشعب العراقي".
ويشهد العراق ازمات متعددة ومتشعبة اهمها الازمة الامنية التي ادت الى ارباك الاوضاع في عدد من المحافظات بينها الانبار وديالى وصلاح الدين ونينوى وشمالي بابل وحزام بغداد فيما استمرت الازمة السياسية والخلافات بين الكتل حول عدة قضايا وملفات .
ومن المقرر ان يُجرى التصويت الخاص للانتخابات البرلمانية في الـ{28} من شهر نيسان الجاري، فيما سيُجرى التصويت العام في الـ{30} منه .
واعلنت الفوضية العليا المستقلة للانتخابات يوم الاثنين الماضي، ان عدد ناخبي التصويت العام قد بلغ {20} مليون و{437} الف و{712} ناخب ، فيما بلغ عدد ناخبي الاقتراع الخاص أكثر من مليون و{23} ألف ناخب، مشيرة الى ان، عدد المرشحين الذين سيتنافسون على {328} مقعدا في مجلس النواب، بلغ تسعة الاف و{32} مرشحا . انتهى2