• Monday 3 March 2025
  • 2025/03/03 19:31:04
{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر ان النتائج النهائية هي التي تعلنها المفوضية العليا المستقلة للانتخابات حصرا اما ما يعلن غيرها فهي تكهنات وارقام واعداد لا صحة لها ، والتحالفات لا يمكن ان تتم الا بعد الاعلان النهائي للنتائج .
وقال النائب شبر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " هناك خلطا في المفاهيم وعدم وصول للحقيقة ، وقد اشارت المفوضية الى ان هذه الارقام التي تعلن من بعض الاطراف هي غير دقيقة وليست مدروسة ، وان النتائج النهائية هي تلك التي ستعلنها المفوضية حصرا ، اما ما يعلن الان فما هو الا تكهنات ونتائج ليس قطعية او نهائية ، حيث ان الجميع يؤكد انه هو الفائز في الانتخابات ، ويبقى ما يعلن من ارقام غير دقيق ولا يطابق الواقع " .
وتشير قوى وكتل سياسية الى انها حققت او ستحقق مع المتحالفين معها او تحصل على اكثر من 120 مقعدا نيابيا في البرلمان المقبل ، وهذا ما يعده مراقبون انه استباق للوقائع وخرق وتجاوز على المفوضية التي اشارت في اكثر من مناسبة الى ان النتائج النهائية تحتاج الى ما بين 20 و 30 يوما ، وما يعلن من نتائج غير دقيق وتكهنات لا غير .
واضاف شبر " لقد شاب الانتخابات خروق من قبل البعض في محاولة للعب بالاصوات الانتخابية ، وسيطرة على بعض مراكز الاقتراع وتبديل لحمايات البعض الاخر في وقت معين ، ما اثار الشك والريبة لدى الكتل السياسية والشعب ، الامر الذي يتطلب من المفوضية ان تعطي تفسيرات ، اضافة الى وجود اختلاف بين عمليات العد والفرز الاولية وما تبعها ، ومن حق الشعب ان يشك ويشعر باشمئزاز حينما يتاكد من الوجوه الموجودة حاليا والتي عليها ملاحظات ومؤشرات المراد تغييرها هي ذاتها ستصعد ويمكن ان تتولى حقائب وزارية " .
اما بشان الاتفاقات والتحالفات قال شبر انه" لا يمكن ان تتم الا بعد ظهور النتائج النهائية للانتخابات ، موضحا ان هناك حراكا سياسيا يجري الان ، حيث هناك من يرغب بتشكيل الاغلبية السياسية من خلال الاغراء والوعود وما شابه ذلك بالحصول على النصف زائدا واحد وهذا الامر صعب ولا يمكن تحقيقه على اعتبار ان الكتل السياسية تشدد واستجابة للشارع على ان يكون هناك تغييرا " .
وسطر العراقيون في الثلاثين من الشهر الماضي ملحمة بنفسجية بتوجهه بكثافة الى صناديق الاقتراع للادلاء بصوته من اجل التغيير الى الافضل في انتخابات شهدت تجاوز نسبة المشاركة فيها الـ 60 % ، وهذا من وجهة نظر المراقبين يعد مؤشرا على نجاح العملية الديمقراطية في البلاد والرغبة بالتغيير الذي طالما دعت له وطالبت به المرجعية الدينية الرشيدة وفي اكثر من مناسبة وحثت الناس على المشاركة والواسعة في الانتخابات لضمان تحقيق هذا التغيير .
وكان النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي قد اكد في تصريح سابق انه يمكن استثمار نجاح التجربة الديمقراطية في البلاد باتفاق الجميع وترك الخلافات والالتفات للشعب والوطن .
وقال النائب الموسوي ان " استثمار النجاح الذي تحقق من خلال الانتخابات يكون من خلال الاتفاق خاصة بين الكتل السياسية الكبيرة الفائزة وترك الخلافات الجانبية والالتفات للشعب والوطن " .
واضاف الموسوي " يجب ان نثبت للعالم اجمع باننا اهل للديمقراطية في ظل هذا الاشادات الدولية بنجاح تجربتنا الديمقراطية " .
وتابع " نحن في ائتلاف دولة القانون كجزء من التحالف الوطني طالبنا بالعودة الى الاصل بان تكون هناك حكومة اغلبية سياسية لان ليس هناك في العالم اجمع شيء اسمه شراكة او توافقية ، انما ديمقراطية تعددية ، حيث ان الاغلبية تشكل الحكومة والاقليمة المعارضة ، ونتمنى ان نتفق على هذه الصيغة نحن كتحالف وطني وبالتالي نجمع شركاءنا الاخرين " . انتهى 2

اخبار ذات الصلة