{البصرة: الفرات نيوز} انتقد طالب خليل الحصونة مدير ناحية سفوان إجراء مديرية ماء البصرة من خلال مطالبة العتبة الحسينية بأجور سنوية لقاء تشغيل محطة تحلية سفوان المتوقفة عن العمل .
وقال الحصونه لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس إن "محطة التحلية كانت قد نفذت من قبل الأمم المتحدة عام 2006 ولكنها متوقفة منذ ذلك الحين رغم المناشدات والمخاطبات التي عاصرت أربعة محافظين تعاقبوا على البصرة ".
وأضاف انه "بعد طول معاناة تم الوصول الى حل نهائي مع مديرية البيئة من خلال حفر بئر ارتوازي لغرض ضخ الماء الرافض وكانت هذه المشكلة من أهم المشاكل التي تواجه هذا المشروع، وتطوعت العتبة الحسينية مجاناً بتأهيل وصيانة هذه المحطة وتوفير الكادر لأدارتها وذلك لتوفير كمية من الماء النقي إلى أهالي الناحية ".
وأوضح إن "تصرف مديرية ماء البصرة مستغرب فقد رفضت سابقا تحويل عهدة هذه المحطة الى بلدية سفوان من اجل تشغيلها ولم تشغلها هي بالاعتماد على إمكانياتها "،مشيرا الى ان " هذا يعد إعاقة للمصلحة العامة وهدر بالأموال التي صرفت على إنشاء هذه المحطة ".
وأشار الحصونة إن " المواد الكيماوية التي جهزت بها المحطة تسبب مخاطر بيئية وصحية لتركها طول هذه الفترة في المخازن ما أدى إلى تلفها وتسرب كميات كبيرة منها الى التربة و تطلب إزالتها من قبل لجنة رفع المواد الكيماوية الخطرة في وزارة العلوم و التكنولوجيا ".
يذكر إن الأمم المتحدة أنشأت عام 2006، محطات تحلية في سفوان وام قصر الا ان الحكومة المحلية في ام قصر لم تسلم محطة التحلية هناك الى مديرية ماء البصرة وبقيت بعهدتها لغاية اليوم حيث يتم تزويد المواطنين بالماء النقي مقابل اجور مالية بسيطة.
وسلمت الحكومة المحلية السابقة في سفوان محطة التحلية إلى ماء البصرة منذ 2006 وهي متوقفة منذ ذلك الحين .
وناشد مدير ناحية سفوان محافظ البصرة ماجد النصراوي بالتدخل بهذا الموضوع من اجل تشغيل هذه المحطة بالسرعة الممكنة وتوفير الماء النقي لأهالي الناحية الذي سيضاف الى كمية الماء القادمة من مشروع خور الزبير . انتهى42
