{بغداد: الفرات نيوز} أكد وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، إن بلاده سترد بأقسى ما يمكن على أي ضرر يمكن ان يلحق بمواطنيها وموظفيها الذين احتجزهم تنظيم داعش الارهابي في العراق .
وقال اوغلو في تصريح صحفي اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} "إننا سنرد بأقسى ما يمكن على أي ضرر يمكن أن يلحق بمواطنينا وموظفينا، وعلى الجميع وضع هذا نصب أعينهم، ولا ينبغي لأحد الشك في التدابير التي سنتخذها حيال ذلك ".
وأضاف إن " من غير الممكن أن يصاب أي مواطن تركي بأذى دون رد، وليس لأحد أن يختبر قوة تركيا "، مشيرا إلى إن " قوات الأمن العراقية تركت مدينة الموصل، أمام تقدم تنظيم داعش "، مبينا أنه " قطع زيارته إلى نيويورك وقرر العودة إلى تركيا بسبب تطورات الأحداث في الموصل ".
وأوضح اوغلو إن " أجهزة استخباراتنا، وقوات الأمن، ودبلوماسيينا، اتخذوا كافة التدابير، فيما يتعلق بسلامة وأمن مواطنينا وموظفينا، ونحن حالياً على اطلاع بالوضع الصحي والأمني لهم ".
وتابع إن " حماية البعثة التركية الدبلوماسية في الموصل، هي مسؤولية الدولة العراقية، قبل كل شيء، والقدرة على حماية البعثات الدبلوماسية هي من المقومات الواجب توفرها في أي الدولة ".
واختطف إرهابيو داعش أمس الأربعاء، القنصل التركي وموظفي القنصلية في مدينة الموصل بعد ان اقتحموا القنصلية التركية في محافظة نينوى بمنطقة الجوسق جنوبي الموصل واحتجزوا موظفيها الذين هم بدرجة دبلوماسيين بينهم القنصل التركي {اوز تورك يلماز}.
وأحكمت التنظيمات الإرهابية والمجاميع المسلحة الثلاثاء الماضي، سيطرتها على مدينة الموصل بجانبيها الأيمن والأيسر وعاثت فيها وقتلت وخربت ودمرت الكثير من المواقع المهمة الامر الذي استدعى ان يعلن رئيس مجلس النواب اسامة النجيفي سيطرة داعش على المدينة وتقدمه باتجاه محافظة صلاح الدين، وعلى أثره اتخذت الحكومة المركزية موقفا وخرج مجلس الوزراء ببيان طالب فيه رئاسة مجلس النواب بعقد جلسة طارئة وبحث إعلان حالة الطوارئ، وتزامنا مع ما تقدم أصدرت رئاسة البرلمان هي الأخرى بيانا دعت فيه إلى عقد جلسة نيابية طارئة الساعة الثانية عشر ظهر اليوم الخميس لمناقشة إعلان حالة الطوارئ والطلب من رئاسة الجمهورية ورئاسة الحكومة بيانا رسميا مع حضور رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي إلى الجلسة لبيان تفاصيل الموضوع وطلب إعلان حالة الطوارئ. انتهى
