• Friday 28 March 2025
  • 2025/03/28 08:08:57

{بغداد:الفرات نيوز} أكدت المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين على الضرورة العاجلة لتوفير أماكن الإيواء لمئات آلاف النازحين الذين فروا من أعمال العنف في مدينة الموصل إلى إقليم كردستان.

وتفيد فرق المراقبة التابعة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأن نحو {300} ألف شخص،توجهوا إلى محافظتي أربيل ودهوك خلال الأيام الأخيرة، بعد سيطرة عناصر داعش الارهابية على محافظة نينوى.

وقال أدريان أدواردز المتحدث باسم المفوضية في مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم انه" لا يملك الكثيرون منهم المال ولا يوجد لديهم مكان يمكن أن يلجأوا إليه، وفيما يقيم البعض مع أقاربهم، يوجد آخرون بشكل مؤقت في فنادق حيث ينفقون كل أموالهم،كما تقيم الكثير من الأسر في دهوك بالمدارس والمساجد والكنائس والمباني غير المكتملة".

واضاف" وقامت المفوضية بتوصيل نحو ألف خيمة للمخيم الجديد الذي يتم بناؤه من قبل السلطات والمنظمات غير الحكومية قرب دهوك في إقليم كردستان".

وقالت مسؤولة الحماية جيما وودز في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" علقت في ذهني عائلة واحدة مكومة من 12 فرداً بمن فيهم جدة في الـ 70 من عمرها كانت قد سافرت مشياً على الأقدام لمدة يومين من مزرعتهم خارج الموصل، ولدى وصولهم إلى نقطة التفتيش لم يكن لديهم أدنى فكرة عما يمكن أن يقوموا به لاحقاً، كانوا يفتقرون إلى المال ولم يكن لديهم أي مكان يمكن أن يلجأوا إليه".

وشددت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على" الضرورة العاجلة لتوفير أماكن الإيواء لمئات آلاف النازحين الذين فروا من أعمال العنف في مدينة الموصل إلى إقليم كردستان".

ونزحت الاف العوائل الموصلية من محافظة نينوى الى اقليم كردستان بعد سيطرة عناصر داعش الارهابية على الساحلين الايسر والايمن من المحافظة، وعاثت هذه العناصر الارهابية دمارا وفسادا في المحافظة حيث دمرت جميع المراكز الامنية واحرقت العجلات العسكرية وقتلت العديد من المدنيين، الا ان قواتنا العسكرية البطلة قامت ومنذ يومين بتوجيه ضربات موجعة لاوكار داعش الارهابية حيث كبدتها خسائر فادحة في الارواح والمعدات.

وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.

ودعت المرجعية الدينية العليا " المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق"، مشددة على ضرورة " تكريم الاجهزة الامنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".

وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من ابناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة دفاعا عن ارضهم وعرضهم.انتهى

اخبار ذات الصلة