{بغداد: الفرات نيوز} كشف النائب عن ائتلاف دولة القانون، خالد الاسدي، عن اغتصاب إرهابيي عصابات داعش، لمجموعة جديدة من الفتيات بمدينة الموصل في نينوى .
وقال الاسدي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاربعاء إن "هناك منهجيات فكرية وثقافية موجودة بين المذاهب الإسلامية متطرفة إلى حد الجنون، وقدر المجتمعات الإسلامية أن تنشأ ويتم إعادة إنتاج هذه الأفكار المتطرفة من خلال هذه العصابات الآمر الذي طور من هذه المفاهيم التاريخية وتحولت تقريبا إلى دين جديد يتخلف المنهجيات المعروفة في المذاهب الإسلامية، فهؤلاء المتطرفون لديهم رؤية مختلفة للدين والتعايش وكل مالا يقترب منهم بالسلوك والفهم فهو كافر ".
وأضاف إن " هذه الفلسفة التي ينطلق منها داعش والفكر التكفيري الذي تتبناه العصابات الارهابية، فما نشاهده من جرائم تجاه القيم الحضارية والإنسانية والمجتمعية بالموصل ما هي إلا واحدة من إفرازات هذا الفكر المنحرف عن جادة الصواب والسماحة في الدين الإسلامي ".
وأشار إلى "ورود معلومات من الموصل عد حدوث حالات اغتصاب لمجموعة من الفتيات بإحدى مناطق مدينة الموصل، وعند اعتراض الناس والعشائر، وخلقوا حالة من الإشكالية اضطرت عصابات داعش أن تأتي بما يسمونه بالوالي من اجل أن يحلل لهم العملية ويحل المشكلة ويحولها إلى شرعية".
وكانت منظمة رايتس لحقوق الإنسان، قد أكدت الاثنين الماضي، ان نساء محافظة نينوى شمالي العراق يواجهن خطر الغرائز الجنسية لدى تنظيم "داعش" الذي احتل المحافظة قبل ايام، هذا الخطر الذي تولده تلك الجماعات المتشددة أكدته منشورات لها سُميت بـ"وثيقة المدينة" التي نصت على قرارات وأوامر تنتهك حقوق الحريات الشخصية.
ويُعرف عن "داعش" الإرهابية ابتكارها لـ"زواج جهاد النكاح"، الذي مارسته تلك العصابات في سوريا بعد بدء التظاهرات التي شهدتها عام 2011.
وأعلنت المفوضية الدولية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة الجمعة الماضية ان أربع نساء انتحرن بعد تعرضهن للاغتصاب منذ دخول عصابات "داعش" الإرهابية إلى مدينة الموصل شمالي العراق. انتهى2