{بغداد:الفرات نيوز} بحث رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري مع السفير البريطاني والكويتي في لقائين منفصلين الأوضاع الأمنيّة والسياسيّة التي يمرُّ بها العراق.
وذكر بيان لمكتب الجعفري تلقت وكالة{الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس إن" رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ إبراهيم الجعفريّ استقبل السفير البريطانيّ في العراق سايمون كولس في مكتبه ببغداد وجرى خلال اللقاء مناقشة الأوضاع الأمنيّة والسياسيّة التي يمرُّ بها العراق ".
وشدَّد الجعفريّ بحسب البيان على أنَّ "ظاهرة داعش ليست ظاهرة عراقيّة، وليست مشروع بناء دولة، فهي ظاهرة هدم الأنظمة، وهدم القِيَم، والفكر، وهدر كرامة الإنسان"، موضحا أنَّ" هذه التنظيمات الإرهابيّة تُشكِّل خطراً حقيقيّاً على العراق والعالم كلّه، وعلى كلِّ الذين يُراهِنون على داعش أن يعوا حقيقة أنَّ الإرهاب لا دين له، ولا مذهب له، ولا وطن له إذ إنّهم إرهابيّون يستهدفون الإنسان في كلِّ مكان".
وأشار إلى " ضرورة التنسيق، والتعاون بين دول العالم كافة لمُواجَهة هذا الخطر المُشترَك"، مُؤكّداً أنَّ "العراق سيمضي في طريق إرساء تجربته الديمقراطيّة، ويتجاوز التحدِّيات التي تُهدِّد أمنه وسيادته".
وذكر بيان آخر ان " الجعفريّ استقبل ايضا في مكتبه ببغداد السفير الكويتيّ في العراق غسان الزواويّ وجرى خلال اللقاء بحث تطوُّرات المشهد الأمنيِّ والسياسيِّ الذي يعيشه العراق، والجهود المبذولة لمُواجَهة التنظيمات الإرهابيّة".
وأشار الجعفريّ إلى انَّ "التدهور الأمنيّ الحاصل يقتضي تضافر الجهود الوطنيّة كافة؛ لإيجاد حلول أمنيّة وسياسيّة، وإدارة ملفِّ العلاقات مع مختلف دول العالم بخاصة دول الجوار؛ للتعاون، والتنسيق معها، وتبادل المعلومات الاستخباريّة؛ للحدِّ، والقضاء على التنظيمات الإرهابيّة، ".
وتابع بالقول أنَّ" القوى السياسيّة تُكثّف حواراتها للخروج برؤى مُشترَكة تُساهِم في الحفاظ على التوقيتات الدستوريّة اللازمة لتشكيل الدورة الجديدة لمجلس النواب، والحكومة، وبقيّة مفاصل الدولة".انتهى
