{دولية:الفرات نيوز} ارسلت المملكة العربية السعودية آلافًا من قواتها إلى المنطقة الحدودية، وتقوم بتعزيز الحدود المحمية أصلًا بحواجز ترابية وأسوار، تكوَّن منطقة مغلقة تمتد 10 كيلومترات في عمق الأراضي السعودية، وذلك بعد استفحال خطر مايسمى تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وافادت المواقع الاخبارية اليوم ان" السلطات السعودية أرسلت آلافاً من قواتها إلى المنطقة الحدودية. وتقوم بتعزيز الحدود المحمية أصلاً بحواجز ترابية وأسوار، تكوَّن منطقة مغلقة تمتد 10 كيلومترات في عمق الأراضي السعودية. وتقوم السلطات من خلال غرفة تحكم، بمراقبة الحدود البالغ طولها 850 كيلومتراً، على مدار الساعة بأجهزة رادار وكاميرات تعمل بالأشعة تحت الحمراء. ".
وقالت وكالة رويترز ان ما لا يقل عن ألف جندي وألف آخرين من حرس الحدود وثلاث وحدات طائرات هيلكوبتر وصلوا لتعزيز المنطقة الحدودية القريبة من مدينة عرعر، منذ تقدم {داعش} في حزيران الماضي، بحسب ما قاله قائد حرس الحدود السعودي في المنطقة اللواء فالح السبيعي".
ولم يفصح المسؤولون السعوديون، بحسب الوكالة، عن العدد الإجمالي للقوات الإضافية التي أرسلوها إلى الحدود. ورفضوا التعليق على تقرير لقناة "العربية" ذكر أن عدد التعزيزات يصل إلى 30 ألفًا.
وكان ملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز تعهد الشهر الماضي باتخاذ {جميع الإجراءات} لحماية السعودية من كل من {داعش} التي صنفتها السعودي بأنها منظمة إرهابية.نتهى
