{بغداد:الفرات نيوز} أكدت منظمة حمورابي لحقوق الإنسان إن تهجير المسيحيين من الموصل غايته ضرب الوحدة الوطنية في البلاد.
وقال مسؤول علاقات المنظمة وليم وردة لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الجمعة إن" ترك المسيحيين لمدينتهم الموصل إنما هي صفحة سوداء في تاريخ المدينة وغايتها تصحر المدينة من النسيج الاجتماعي",مشيرا إلى أن" الموصل تمر بتاريخ مظلم ويتطلب من الجميع أن يقفوا معها".
وأكد بالقول أن" خطابات الإدانة والاستنكار غير كافية لإيقاف تهجير المسيحيين أو إيقاف الاعتداء على العوائل الآمنة ويتطلب أن يكون هناك موقف لتخليص الموصل من شرور الإرهابيين الأنجاس".
وتابع بالقول أن" الإرهابيين يخططون لتقسيم العراق من خلال تهجير المسيحيين وإنهاء هذا التنوع الحضاري وضرب الوحدة الوطنية في البلاد".
واستنكر رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي، السيد عمار الحكيم تهجير المكونات العراقية من قبل عصابات داعش الارهابية، حاثا ابناء الشعب على الدفاع عن مدنهم .
يشار إلى أن عصابات داعش الإرهابية، قد اقدمت يوم السبت الماضي، على تهجير العوائل المسيحية من مدينة الموصل حيث خلت المدينة لأول مرة في تأريخ العراق من المسيحيين، فيما أعلنت العتبات المقدسة في كربلاء المقدسة والنجف الاشرف عن استعدادها لاستقبال العوائل المسيحية النازحة من الموصل.انتهى4