• Friday 18 October 2024
  • 2024/10/18 23:28:48
{دولية:الفرات نيوز} اكد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، ان الارهابيين نسوا ان الامة قادرة بعلمائها ومرجعياتها الفكرية ووسطيتها الإسلامية السمحاء ووسائل إعلامها اليقظة على سحب البساط من تحت اقدامهم .



وافاد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية في نشرته اليومية ان" لم نحزم أمرنا في مواجهته بكل شجاعة وثقة راسخة وبمختلف الوسائل المتاحة لنقضي على هذه الفتنة التي هي أشد من القتل وخاصة أنها وجدت لها أرضا خصبة وحاضنات هشة في عالمينا العربي والإسلامي ، سهل لها بعض المغرضين والمأجورين الحاقدين على وحدة ديننا وأمتنا كل أمر ولاسيما من أدعياء حركات الإسلام السياسي".

واضاف المركز "بات الإرهابيون يتصورون أنفسهم واهمين أن عودهم قوي وخنجر غدرهم لا يخطئ وما أدركوا لحظة واحدة أن الأمة قادرة بعلمائها ومرجعياتها الفكرية ووسطيتها الإسلامية السمحاء ووسائل إعلامها اليقظة على سحب البساط من تحت هؤلاء المارقين وفضح تجارة الحرب والإرهاب التي يعتاشون عليها لتنفيذ مآربهم الشخصية وأجنداتهم المشبوهة لتقديم الإسلام على أنه دين العنف والكراهية والقتل والإرهاب وما دروا أن القادم من الأيام وشواهد التاريخ ستكشف هشاشة الفكر ووحشية العقيدة التي يؤمنون بها وتفضح الدور الذي يقومون به من أجل تمزيق وحدة الأمة وتفريق صفوفها وطعن صورة الإسلام النقية فضلا عن المتعاونين مع هؤلاء الإرهابيين".

وشدد على" ضرورة مواجهة الإرهاب وأياً كان نوعه وطبيعته وخاصة أن أمتنا تمر اليوم بمرحلة تأريخية حساسة وحرجة كتنفيذ اقتراح العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي اقترحه قبل نحو عشر سنوات وهو إنشاء {المركز الدولي لمكافحة الإرهاب} وذلك بهدف التنسيق الأمثل بين الدول في المعلومات والدراسات والأدوات والاستراتيجيات لمواجهة هذا الخطر السرطاني واستئصاله من جذوره لتخليص أمتنا من هؤلاء الظالمين والظلاميين".انتهى

اخبار ذات الصلة