{بغداد:الفرات نيوز} كشف مقرب من رئيس الوزراء المكلف حيدر العبادي بان هناك أدلة ووثائق تدين شخصيات من كتل سياسية بمحاولة إعاقة تشكيل الحكومة من خلال ضغوط ورفع مستوى سقف المطالب إلى حدود غير معقولة وبعيدة عن المنطق لتحقيق مصالحها الخاصة ".
وقال المصدر لوكالة{الفرات نيوز} اليوم الجمعة أن" شخصيات من كتل تشارك بالحوارات والمفاوضات حاولت بكل ماتملك وضع تعقيدات ومشاكل هدفها إيقاف عجلة المفاوضات التي تجاوزنا فيها كل الأطر الضيقة التي حاول البعض وضعها لأهداف ونوايا".
وأشار المصدر بان "العبادي سيضطر إلى كشف كل الخيوط من خلال كشف هذه الشخصيات والوثائق التي بحوزته ليطلع عليها الشعب العراقي كونه المتضرر من تلك التصرفات ويفقد دماء زكية طاهرة بسبب الإرهاب المجرم".
واشار الى ان" من يحاول افشال تشكيل الحكومة هو نفسه من يدعم الارهاب ويقف امام عجلة التقدم في مفاوضات تشكيل حكومة التوافق الوطني التي نحاول من خلالها بناء الوحدة الوطنية والقضاء على الإرهاب المجرم".
وكان العبادي قد هدد في وقت سابق برفض التكليف {بحسب مصدر مقرب منه} في حال ان يكون في حكومته من لا يحظى بالمقبولية وعليه شبهات فساد .
يذكر إن رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد أكد خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي عقد بمكتبه ببغداد الاربعاء الماضي على " ضرورة تقديم التنازلات المتبادلة وإبداء المرونة ضمن سقف الدستور والقانون والإسراع بتشكيل الحكومة وعدم انتظار الساعات الأخيرة من المدة القانونية وما تحملها من مفاجآت وضغوط للحصول على المزيد من المكاسب من دون وجه حق ".
يشار الى ان الكتل السياسية تخوض مباحثات مكثفة لحسم التشكيلة الوزارية الجديد وفق المدة الدستورية المحددة وسط بروز مطالب ذات سقوف عالية دعت المرجعية الدينية العليا الى تخفيضها واختيار وزراء نزيهين وكفوئين .انتهى
