واشارت الهيئة في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه الى ان " ادارة نادي الشرطة فرغت خمسة من لاعبيها لتشكيلة المنتخب الاولمبي واي كلام خلاف ذلك يعد تهريجا وتدليسا ، معربة عن استغرابها ازاء التصريحات التي يطلقها البعض بشأن مسؤولية الاندية في عدم تفريغ لاعبيها لحساب المنتخب الاولمبي الذي يعتزم المشاركة في الاسياد المقبل بكوريا الشهر الحالي وقد توج اصحاب هذه البالونات موقفهم في عقد مؤتمر صحفي برعاية رئيس اللجنة الاولمبية وجهت فيه اتهامات غير مسؤولة لإدارات الاندية تحمل ابعادا ومضامين خطيرة فهي تسلخ عنهم روح الانتماء للوطن وتغيب فيهم الدافع في عدم تقدير مصالح المنتخبات الوطنية من خلال الادعاء والتدليس المفضوح في منع اللاعبين من الالتحاق بالدعوات الموجهة لهم للانخراط في التشكيلات الدولية " .
واضاف " علينا هنا ان نوضح ليس دفاعا عن وطنية مواقفنا فهي لا تحتاج الى دليل او برهان ، وإنما نود ان نلجم هذه الاقوال التي تصدر عن اناس عرفهم الوسط الرياضي بأجمعه انهم مزايدون ومدّعون ومهرجون يتملكهم نزق غريب وهوس وعشق للظهور امام كاميرات التلفزة ووسائل الإعلام المختلفة يلوكون فيها ويمضغون كلاما لا يعرفون ولا يفهمون معانيه الحقيقية في حب الوطن، ولهم سوابق مخلة يحاولون التغطية والتستر عليها ، فالذي يحب الوطن حقيقة لا يمكن له ان ينال من سمعته ، وان جار عليه اهله ولنا ان نتذكر كيف ظهر احد المنتفعين الذين يتصدرون حملات النيل من ادارات الاندية امام شاشات التلفاز ليدعي بأنه صرف 2000 دولار من ماله الخاص لشراء تجهيزات للمنتخب الوطني " .
وتابع ان " إدارات الاندية التي تعمل وتجتهد لأجل تأهيل لاعبيها للمنافسة في البطولات المحلية هي اكثر تأثيرا في وصولهم الى المستوى الدولي اللائق وتمنحهم الحافز الذي يضمن استمرار عطائهم ومسألة تفريغهم للمنتخبات تخضع لضوابط ونظام دولي كفله الفيفا وليس من حق احد القفز عليه بحجج وذرائع واهية ولا يوجد اي مدرب في ارجاء العالم او منتخب وطني يجرد الاندية من مصادر قوتها ، فما بالك اذا كان المعني بالامر هو تشكيل اولمبي يتطلب ان يكون افراده لاعبين تحت سن معين ويشاركون في بطولة لا يعد تحقيق الفوز فيها مغنما كبيرا ولا يتطلب ذلك ايضا اللجوء الى اختيار لاعبين تجاوزوا الحد المسموح ليحرموا فرصة ظهور لاعبين جدد على المسرح الدولي ما يقوض قدرة المنتخب الوطني الاول في الوصول الى الاستحقاق الاول على مستوى العالم وهو المونديال الذي لم نذق طعمه سوى مرة يتيمة ، ويحدث ذلك لأننا ننقاد خلف سياسات تغلب عليها المنافع والمكاسب الشخصية اكثر من حبها للوطن " .
ومضى ان " الهيئة الادارية لنادي الشرطة وبالرغم من سعة افقها ومعرفتها بكل ما سبق لكنها كانت حريصة جدا على التعامل الحذر مع مطلقي هذه البالونات الفارغة والتزمت جانب الصمت في عدم الخوض في سجالات لا تغني ولا تسمن لأنها تعلم بالدوافع الحقيقية التي تقف وراءها ولذلك سارعت الى منح خمسة من لاعبيها للتوجه الى دولة الامارات العربية المتحدة لخوض اللقاء الودي امام بيرو ، وسمحت لهم بالبقاء في التشكيلة الاولمبية خلافا لما هو متعارف عليه والذي ينص على ارسال اللاعبين الى الاستحقاقات الدولية المهمة والمعترف بها قبل 72 ساعة ، ولا يوجد نص او قانون او نظام يجبرنا على تفريغ لاعبينا لمعسكرات طويلة الامد ليس لها مثيل في علم كرة القدم الحديثة ، لذا نستهجن بشدة ما صدر عن مدرب المنتخب الاولمبي من تدليس وشبهات وتشهير بعمل إدارات الأندية دون وجه حق ونحذر من التمادي والتطاول على حقوق الأندية لأجل تحقيق انجازات وهمية لا مكانة لها ولا اثر تتركه في سجل البطولات الكبرى " . انتهى 10
