{بغداد : الفرات نيوز} طالبت كتلة المواطن في مجلس محافظة بابل اليوم الاثنين الحكومة العراقية الجديدة ، بالكشف عن مصير اكثر من 400 متطوع التحقوا بقاعدة سبايكر ، ولم يعرف مصيرهم منذ اكثر من ثلاثة اشهر.
وقال رئيس الكتلة في المجلس علي فرحان لوكالة{الفرات نيوز} ان" الكتلة تتابع دوما ومن خلال الزيارات الميدانية لمعظم ذوي المفقودين ، وما بين التواصل مع القنوات الامنية الحكومية مصير ابناء المحافظة الذين لم يعرف عنهم شيء منذ اكثر من ثلاثة اشهر.
واضاف ان الكتلة شكلت لجنة مهمتها التدقيق في المفقودين ومعرفة مصيرهم ، مشددا على ضرورة اعتبار الجريمة ضد الانسانية ومعاقبة المتورطين بها لإعادة الاستقرار الى نفوس ذوي الضحايا".
يشار الى ان اكثر من 1700شخصا فقدوا خلال شهر حزيران الماضي في قاعدة سبايكر وأعدم منهم المئات على يد عصابات داعش الارهابية والمتعاونين معهم قرب تكريت مركز محافظة صلاح الدين .
واثارت جريمة سبايكر ضجة كبيرة وغضب ذوي الضحايا وقاموا باقتحام مجلس النواب ؛ للمطالبة بكشف عن مصير ابنائهم وتم تشكيل لجان للتحقيق في الحادثة من اجل الوصول الى مرتكبي الجريمة ".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، قد عاهد ذوي ضحايا مجزرة سبايكر في وقت سابق بالصراخ لحين ان يتم كشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المقصرين ، مؤكدا على ان " جريمة سبايكر جريمة ضد الانسانية "، داعيا الجهات المختصة الى ان " تقوم بواجبها وترفع ملفاً للامم المتحدة وتسجل هذه الجريمة بعنوان الابادة الجماعية "، داعيا وزارة العدل الى " تحريك قنواتها القضائية من اجل اكمال الملفات القضائية وتسجيل شهادات الناجين ".
فيما دعت المرجعية الدينية العليا الجهات المسؤولة الى الاستمرار في الاهتمام بقضية مجزرة سبايكر ".انتهى 20 ح