{بغداد : الفرات نيوز} اعلن وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري ، ان خطاب المجتمعين في مؤتمر باريس اليوم كان موحدا ضد داعش ، وركز على ضرورة وقف مخاطرها ودعم العراق من كافة الجوانب في حربه ضد تلك العصابات .
وذكر الجعفري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الفرنسي لوران فابيوس في باريس اليوم ان " المجتمعين في مؤتمر باريس اشعورنا بأن العراق ليس وحيدا في حربه ضد الارهاب وعصابات داعش الارهابية ، مبينا ان " الخطاب كان خطابا موحدا ضد خطر داعش ومتفهما الى حد كبير الخطر المحدق بالعراقيين ".
وتابع ان " عصابات داعش الارهابية انتهكت حرمة نساء العراق والديانات المختلفة ، مشيرا الى ان" المجتمعين ركزوا على ضرورة دعم العراق واشعرونا باننا لسنا وحدنا في الحرب ضد تلك العصابات ".
ونوه الى ان " المرحلة تتطلب تظافر الجهود للتعاطي معها في كل الزوايا الخدمية والعسكرية والاقتصادية ، خصوصا ان هناك اكثر من مليون و 800 الف من النازحين من ديالى والانبار ونينوى وصلاح الدين".
وبين ان " هناك اتفاقا على الميثاق السياسي بين الاطراف في العراق وحول تشكيل الحكومة ونحن جادون بالاستمرار في حفظ الوحدة الوطنية العراقية ، مشيرا الى ان اي بلد من بلدان العالم لو تعرض لما تعرض له العراق سوف لن يُترك لوحده وتقف معه الشرعية الدولية".
ونعقد اليوم الاثنين مؤتمر باريس لبحث الأوضاع الأمنية في العراق ومواجهة عصابات داعش الارهابية ، وشارك في رئاسة المؤتمر الرئيس العراقي فؤاد معصوم ، ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري وعدد من وزراء الخارجية العرب والعالم.
وطالب رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم الاحد، دول العالم بالاستمرار في دعم العراق لمواجهة داعش وايقاف تدفق المسلحين من دول الجوار اليه ، وتجفيف منابع الدعم للارهاب ، مشيرا الى ان داعش استهدفت جميع مكونات واديان المجتمع العراقي .
وذكر معصوم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في باريس اليوم "اتقدم بوافر الشكر والتقدير لحكومة وشعب فرنسا الصديق تعبيرا عن امتنانا الكبير لهذه لاستجابة الكبيرة في دعمنا لواحدة من اخطر التحديات ، مبينا ان " العراق يتصدى الى ابشع انواع الارهاب ونقف امام تحول نوعي متمثل بانتقال عمليات الارهاب الاجرامية الى مستوى العمل على تأسيس دولة ارهابية ".انتهى ح