{بغداد : الفرات نيوز} اكد عضو التحالف الوطني النائب محمد الصيهود ان عقد مؤتمر موسع تحدد فيه الدول الداعمة للارهاب يخدم المنطقة ومصالح المجتمع الدولي فيها .
واوضح النائب الصيهود في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الارهاب يتمثل بعقيدة منحرفة وفكر متطرف يتركزان في المناطق التي يضرب فيها وهما العراق وسوريا ، وهي مدعمة بالاسلحة والاموال وقبل هذا وذاك بفتاوى تكفيرية ، فهؤلاء عندما يعملون ويقتلون فإن ذلك يحصل بفتاوى تكفيرية ويدعون انهم اسلاميون " .
واضاف الصيهود " وبالتالي فإن تضييق الخناق على هذا الفكر يبدأ بأن يتبنى المجتمع الدولي ويضع النقاط على الحروف ، فيما يتعلق بضرورة تحديد الدول الداعمة للارهاب بالفتاوى التكفيرية والاموال والاسلحة " .
وبين ان " الدول الداعمة للارهاب قد ركبت هذه الايام موجة المؤتمرات وتدعي وتؤكد للعالم انها ضد الارهاب ، لكن واقع الحال هو غير ذلك ، اي ان الدول التي تعقد المؤتمرات هي الداعمة للارهاب بالاموال والاسلحة والفتاوى التكفيرية " .
وختم عضو التحالف الوطني النائب محمد الصيهود تصريحه بالقول " وبالتالي فإن عقد مؤتمر موسع تحدد فيه الدول الداعمة للارهاب يخدم كثيرا المنطقة ومصالح المجتمع الدولي فيها " .
واختتم في فرنسا مؤتمر باريس لمواجهة عصابات داعش الارهابية ، وسط تأكيدات على اتفاق المشاركين فيه بضمنهم العراق ممثلا برئيس الجمهورية فؤاد معصوم ووزير الخارجية ابراهيم الجعفري ، اتفقوا على تقديم مساعدات عسكرية ملائمة للعراق ، وتشديدهم على ضرورة التخلص من داعش .
الى ذلك كان مؤتمر اخر قد عقد قبل ايام في مدينة جدة السعودية ، بحث تنسيق الجهود لمواجهة عصابات داعش الارهابية ، وهذا المؤتمر ايضا كان فيه للعراق حضور ممثلا بوزير الخارجية ابراهيم الجعفري . انتهى 2 ح