{بغداد : الفرات نيوز}استقبل وزير الخارجيّة العراقيّة إبراهيم الجعفريّ في مكتبه ببغداد مُمثـِّل الأمين العامِّ للأمم المُتحِدة نيكولاي ميلادينوف اليوم الثلاثاء ، وناقَش الطرفان التطوُّرات على الساحة العراقيّة، وعموم المنطقة، وتقييم مُقرَّرات الاجتماعات الدوليّة التي عُقِدت في جدّة، وباريس، ونيويورك، والتي شهدت حشداً دوليّاً واسعاً لمُساعَدة العراق في حربه ضدَّ عصابات داعش الإرهابيِّة، وإعادة بناء بُناه التحتيّة،
وأكّد الجعفريّ في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم " أنَّ العراق بحاجة لمُساعَدة الأمم المُتحِدة، والدول الصديقة في حربه ضدَّ داعش، مُشيداً بالجهود التي تـُبذَل من قبل العديد من الدول لمُسانـَدة العراق، وتقديم المُساعَدات الإنسانيّة للعوائل النازحة في المناطق التي تشهد مُواجَهات عسكريّة ضدَّ التنظيمات الإرهابيّة،".
وأشاد بجهود نيكولاي ميلادينوف، وبكلمته التي ألقاها في جلسة مجلس الأمن خلال اجتماعات نيوريورك الشهر الماضي التي تضمَّنت استعراض المآسي التي يتعرَّض لها الشعب العراقيُّ؛ جراء الأعمال الإرهابيّة، مُشيراً إلى أنَّ العراق بلد غنيٌّ، ولكنه يمرُّ بظروف استثنائيّة تحاول هدر ثرواته، وشقَّ وحدته، وسيادته، ولن ينسى الدول التي وقفت بجانبه في هكذا ظروف، داعياً الأمم المُتحِدة إلى "استثمار الدعم الدوليِّ لمُساعَدة العراق، وأن تـُقدِّم كلَّ خبراتها، وإمكانيّاتها لدعم الحكومة العراقيّة، والأطراف السياسيّة كافة؛ لإعادة الأمن، والاستقرار، وعودة العوائل النازحة إلى مناطق سُكناها".
وتابع البيان ان " مُمثـِّل الأمم المُتحِدة اشاد بالجهود التي بذلها الجعفريّ في تشكيل الحكومة، وأدائه حين تسنـَّم وزارة الخارجيّة؛ لما حققته الدبلوماسيّة العراقيّة من مدِّ الجسور، وإقامة العلاقات مع مُختلِف دول العالم خصوصاً دول الجوار، والتي عكست الدور بإيجابيّة من خلال سرعة استجابتها، ومُساهَمتها في مُسانـَدة العراق، مُؤكـِّداً على استمرار الأمم المُتحِدة في دعمها عودة الاستقرار إلى العراق".انتهى