• Thursday 7 November 2024
  • 2024/11/07 12:56:09
{بغداد:الفرات نيوز} اكد النائب عن التحالف الوطني العراقي، جواد البولاني، ان معركة العراق مع عصابات داعش عسكرية سياسية اعلامية، ذات تخطيط عالمي، مؤكدا على ضرورة رص الصفوف والابتعاد عن تراشق التهم، داعيا الى التركيز على انتصارات القوات الأمنية إعلاميا وسياسيا.
وقال البولاني في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، إن " ماكنة الدواعش عملت على مدار الساعة على بث الشائعات والدعايات الملفقة في محاولات يسعى من خلالها بث الرعب والخوف بين صفوف المدنيين وقواتنا المسلحة بعد تأكده بقوة إيمانهم وصلابتهم ورفضهم لحكم الإرهاب من جهة؛ وللتغطية على هزائمهم في عدد من المعارك من جهة أخرى في أسلوب يمكننا القول بأنه مدروس وذا تخطيط ومنهاج عالمي ".

وأضاف إن " سياسيي العراق بحاجة إلى موقف أكثر صرامة وقوة والابتعاد عن تهويل الأمور والعمل بشكل كبير على توحيد الكلمة ورص الصفوف والابتعاد عن تراشق التهم أو التطبيل خلف الأصوات والأبواق المدعومة من الدواعش، أو التقليل من انجازات قواتنا المسلحة أو التشكيك بولائهم لان هذه الأمور إن حصلت فستكون بمثابة دعم مجاني لتلك التنظيمات وستكون لها مدلولات وأثار أكثر خطورة من إعلام الدواعش نفسه ".

وأوضح البولاني إن " المعارك تسير بوتيرة متصاعدة ضد الإرهاب والنتائج المتحققة على الأرض عسكريا هي اكبر بكثير مما يتم تناوله عبر وسائل الإعلام أو القنوات الرسمية، بالتالي فان تلك الانتصارات يجب التركيز عليها إعلاميا وسياسيا، لان أبناءنا في القوات المسلحة يعملون ما عليهم بشكل كامل وهم بحاجة ماسة كي نعمل نحن ما علينا تجاههم وان نتصدى للإشاعات ونعالجها بشكل سريع وفوري ".

وحذر من " عوامل الضعف في المجال السياسي هي المنفذ الذي استطاع الإرهاب الدخول من خلاله واغتصاب بعض مدننا الغالية وهي المنفذ أيضا لعودة الوجود الأجنبي على أراضينا من جديد في حال عدم تقديم المعالجات الحقيقية والابتعاد عن الخطابات الانفعالية والفردية ذات الطابع التهجمي او التصعيدي ".

واكد البولاني على " أهمية ان نعمل جميعا على دعم وحدة الشعب العراقي وتماسكه وادانة السياسات الخرقاء اللاإنسانية التي بدأت باعتمادها عصابات داعش ومن سار معها والمتمثلة في ارتكاب جرائم ترقى الى مستوى التصفية العرقية والتي عرضت مصير ووجود مكونات مهمة من الشعب العراقي الى الخطر مثل المسيحيين والتركمان والشبك والايزيديين ".

وتابع ان " معركة العراق هي معركة سياسية وعسكرية وإعلامية في نفس الوقت وعلينا عدم التفريط او الاستهانة باي من هذه الجوانب، بالتالي فالجميع مطالب بتقديم ما يوجبه عليه الوازع الوطني وضميره بغية الانتصار على الارهاب ".

ويشهد العراق توترا امنيا متمثلا بسيطرة عصابات داعش الإرهابية على عدد من مناطقه في محافظات نينوى والانبار، وصلاح الدين، علاوة على استهداف مدنه بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة، في المقابل تشن القوات الامنية البطلة بمساندة سرايا الحشد الشعبي حملات عسكرية واسعة لتطهير المناطق من دنس الارهابيين تمكنت خلالها من توجيه ضربات موجعة لعصابات الارهاب .انتهى

اخبار ذات الصلة