{بغداد:الفرات نيوز} أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين عن تحديد ارض مناسبة لنصب ألف كرفان لإيواء الأسر النازحة في محافظة كربلاء المقدسة .
وذكر بيان للوزارة، تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم، ان " القاضي اصغر عبد الرزاق الموسوي الوكيل الأقدم للوزارة, ورئيس اللجنة التنفيذية المنبثقة من اللجنة العليا لإغاثة وإيواء النازحين التقى رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي إثناء زيارته الميدانية للمحافظة وإطلاعه على أحوال الأسر النازحة ".
ونقل البيان عن الموسوي القول انه " تم تحديد الأرضية المناسبة وتهيئتها بالتنسيق والتعاون مع مجلس المحافظة لنصب الف كرفان سكني لإيواء الأسر التي نزحت من المحافظات المغتصبة اثر دخولها عصابات داعش الإرهابية ".
وأضاف إن " هذه المرحلة تعتبر كمرحلة أولى لبناء مجمعات سكنية مؤقتة لحين عودتهم بأقرب وقت إلى مساكنهم الأصلية "، مبيناً إن " هناك مراحل أخرى لانجاز مثل هكذا مشاريع لإغاثة وإيواء العوائل النازحة ".
وأشار إلى انه " تم خلال الاجتماع بحث مسألة النازحين الجدد من محافظة الانبار إلى محافظة كربلاء المقدسة والإسراع بتأمين مأوى وخيم لهم عن طريق إقامة المجمعات وتقديم المعونات المادية والمعنوية لهم ".
من جانبه أعرب رئيس مجلس محافظة كربلاء نصيف جاسم الخطابي، عن " استعداد المجلس بالتعاون والتنسيق مع وزارة الهجرة والمهجرين وفي كل المجالات للنهوض بالمستوى اللائق للنازحين " .
وكانت حكومة كربلاء المحلية، اتفقت مع حكومة المركز على إسكان {300} عائلة نازحة في منطقة النخيب وتأمين احتياجاتهم .
وكانت المرجعية الدينية العليا طالبت الجمعة الماضية، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي، بالاسراع في توفير أماكن مناسبة للنازحين ولاسيما أن البعض منهم سكنوا في المدارس والحسينيات وأمثالها، وأصبحوا يطالبون بإخلائها لحلول الموسم الدراسي واقتراب موسم عاشوراء "، داعية الدولة إلى أن " تعطي هذا الموضوع أولوية، مشيرة الى انه، حسب علمنا إن هناك مبالغ معتد بها قد صرفت لذلك وان موسم الشتاء على الأبواب فلا بد أن تتخذ خطوات جادة في ذلك، وان سوف، وسنفعل، وسنناقش، هذا المعنى لا يجدي ما لم يتم الفعل على الأرض . انتهى
