{بغداد:الفرات نيوز} قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي، " نحن مطالبون بالاجتماع على مشروع عنوانه الوطن والدستور والمشترك بيننا الان الوطن والنظام السياسي والدستوري ".
واشار الشيخ حمودي في كلمته التي ألقاها خلال احتفالية مجلس النواب بمناسبة عيد الغدير الأغر، حضرها مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم، إن " يوم الغدير هو يوم المؤاخاة بين الصحابة، والمؤاخاة بين الرسول وأمير المؤمنين، وهو يوم التآخي ويوم تجلت به الرحمة الإلهية بهذا الدين من الضياع ".
وأضاف ان " بالعراق لنا خصوصية مع هذه المناسبة فضلا عن إن امير المؤمنين جعل العراق عاصمة الكيان الإسلامي واختار أن يتحمل العراقيون ضيافة مرقده وزواره، والعراقيين كانوا أوفياء لهذه المناسبة ليس على الصعيد الشعبي فحسب بل على الصعيد الرسمي حيث كان تتويج أول ملك وهو الملك فيصل بذكرى يوم الغدير ".
وبين الشيخ حمودي إلى إن " هذه الأيام تتزامن مع ذكرى الاستفتاء على الدستور "، موضحا إن " إصرار المرجعية الدينية العليا على الذهاب لمشروع الدستور بفترة حساسة يعيش بها العراق الاحتلال، يمثل مشهدا مميز لإخراج العراق من عهدة الاحتلال لعهدة أبناء الشعب "، مؤكدا إن " هذا المنهج نجح وسجلت المرجعية امتيازها والقيادات السياسية حرصهم على كرامة العراقيين ".
واوضح " إننا مطالبون بالاجتماع على مشروع عنوانه الوطن والدستور والمشترك بيننا ألان الوطن والنظام السياسي والدستوري، فنحن مطالبون بتفعيل الدستور وبناء المؤسسات الدستورية وإشاعة روح الدستور "، مبينا إن " هذا هو الضامن لوحدة العراق وازدهاره ".
واستدرك إن " تزامن هاتين المناسبتين، دفعنا لإطلاق مبادرة {تكريم المؤسسات الحكومية} التي نجحت بخدمة المواطن والانتساب لخدمة علي {ع} سواء بالنسبة او الولاء او بالمحبة، او الاحترام لمواقفه الإنسانية، فأبناء العراق يتميز بالانتساب الى علي {ع} و هذا يفرض مسؤولية وسلوك مميز ".
واكد إن " الولاء لعلي {ع} يعني الالتزام بالدفاع عن المظلومين أي كان دينهم، ومحبة علي تفرض الحفاظ على المال العام، والمحبة والولاء لعلي تعزز الإخوة والمحبة بالمجتمع، فهذه المبادئ من شمعة علي التي أطفئها عندما كان يتحدث إلى أخيه لأنها من المال العام، وان حمي الحديد وتسلميه إلى أخيه عندما طلب المزيد من المال العام درس للتعامل مع المال العام بالحرص، فعلينا ان نعزز هذه القيم ".
وتابع الشيخ حمودي إن " مبادرة {تكريم المؤسسات الحكومية} التي نجحت باداء الخدمة العامة ليست مبادرة شخص معين وإنما مبادرة مجلس النواب، ومن اجل الحكم على المؤسسة نحتاج إلى معايير لتقييم المؤسسات "، مبينا انه " تم جمع سبع مؤسسات لتكريمها ".انتهى