• Monday 30 December 2024
  • 2024/12/30 23:58:31
{بغداد : الفرات نيوز} انتقد النائب عن ائتلاف المواطن فيصل غازي دور المنظمات الدولية ، مؤكدا ان العراق بات ساحة لتصفية المتطرفين ، وطالب بدعم قوات الحشد الشعبي .
وقال النائب غازي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان "هناك غبنا من قبل المنظمات الدولية بشأن ما يحدث في العراق من جرائم ضد الانسانية على يد عصابات داعش الارهابية ومن لف لفها ، ونلاحظ ان هناك تغيبا واضحا لهذه المنظمات في العراق ، وهذا يأتي ضمن سياسة الكيل بمكيالين ، حتى بات العراق ساحة لتصفية المتطرفين ، وما نلاحظه من التحالف الدولي هو تأليب للمتطرفين وتجميعهم في العراق ، ما يؤدي الى الخطر على الوحدة العراقية".
واكد النائب غازي ان رئيس الوزراء د. حيدر العبادي اكد ان بغداد آمنة وما يشاع عن تعرضها لخطر العصابات الارهابية يدخل في اطار الحرب النفسية ويقدم دعما للدواعش ، وقد امنت القوات الامنية مناطق حزام بغداد واندفعت الى ابعد من ذلك ، ولم نطلب او نوقع على اي ضمانات وحصانة لتواجد بري اجنبي في البلاد ، .. ونحن نقول ان على المواطنين في العاصمة وكافة محافظات البلاد عدم تصديق الشائعات التي تهدف الى ارباك الوضع ، كما حدث في الموصل ، والعراقيون موحدون ضد الحملة البربرية المتمثلة بعصابات داعش الارهابية".
ولجأت عصابات داعش الارهابية في الآونة الاخيرة الى تنفيذ اعتداءات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة تطال المواطنين الابرياء ، كذلك بث الشائعات المغرضة للنيل من قوة وعزيمة القوات الامنية والحشد الشعبي ، لكن المرجعية الدينية الرشيدة واستنادا الى مواقفها الوطنية والانسانية كانت وكعادتها بالمرصاد للاجندات الخارجية المعادية للبلاد والشعب ، وحذرت المواطنين من الانجرار وراء هذه الشائعات والتصديق بها .
ومضى غازي قائلا "ننظر بارتياح لفتوى المرجع الاعلى الامام السيد علي السيستاني {دام ظله} والاستجابة الواسعة من قبل المؤمنين لهذه الفتوى ، حتى باتت قوات الحشد الشعبي تقاتل جنبا الى جنب مع القوات الامنية ضد اعداء الانسانية ، وكنا قد طالبنا كنواب عن الشعب رئيس الوزراء العبادي بتخصيص رواتب لأبطال الحشد الشعبي الذين لبوا نداء المرجعية الدينية الرشيدة".
واستطرد ان "المرجعية الدينية العليا كانت قد طالبت بأن تنظم قوات الحشد الشعبي ضمن قواطع وفرق ترتبط بالحكومة والجيش ، ويفترض على المسؤولين تسليح هؤلاء البواسل واعدادهم جيدا ودمجهم ضمن القوات الامنية الوطنية ، ونحن بدورنا كنواب ندعو العبادي الى ان بأخذ هذا الامر بعين الاعتبار ، كما وندعو الحكومة والوزارات الامنية الدفاع والداخلية الى النظر بعين الاعتبار لهؤلاء المتطوعين والرحمة لأسرهم".
ويمثل ابطال قوات الحشد الشعبي مشروعا متجددا للدفاع عن الوطن ، ويؤكد متابعون للشأن العراقي ان على الحكومة تحويل جهدهم من ارتجالي وشخصي الى مؤسسي منتظم اي مأسسة المشروع الوطني . انتهى 3 ح

اخبار ذات الصلة