{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس الجبهة التركمانية أن ورقة قوميته ستكشف نوايا الكتل السياسية إن كانت تتجه نحو مبدأ العراق للعرب والكرد فقط او أنه للجميع. وقال ارشد الصالحي، في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم إن "الورقة التركمانية تتضمن ثلاثة محاور منها أن العراق لكل العراقيين والنهضة الخدماتية والاعمارية وطلبات القومية التركمانية"،مضيفا "نرى بأن هذه القومية بعيدة عن العملية السياسية وهذا امر خاطئ لأنها احدى المكونات الرئيسية في البلد ولا يمكن ادارة العملية من قبل مكونات لها هيمنة في الحكومة والبرلمان فقط". وتابع إن "من مطالب التركمان أثبات أنهم مكون اساسي في العراق ويجب أن يشاركوا في صنع القرار السياسي في الرئاسات الثلاث وفي المناصب السيادية والوزرارات الامنية وذلك بحسب المادة 125 من الدستور العراقي والتي تضمن الحقوق السياسية والادارية للتركمان ، بالاضافة الى أن تكون اللغة التركمانية لغة رسمية في المناطق التي يشكلون فيها الغالبية السكانية وذلك وفق المادة 4 من الدستور ". واختتم الصالحي حديثه "هذه الورقة هي اكبر اختبار وكشف لنوايا الكتل السياسية إن كانت ترغب بالاستمرار بعقلية المعارضة وجعل العراق للمكون العربي والكردي فقط ام أنها ستشرك الجميع". وتنوي الكتل السياسية عقد لقاء وطني بدعوة من رئيس الجمهورية جلال طالباني لحل الخلافات القائمة في المشهد السياسي منذ اكثر من عام، ومن المقرر أن تكون محاور اللقاء النقاط المشتركة التي ستتلخص من ورقات الكتل السياسية التي قدمت خلال الاجتماعات التحضيرية السابقة.انتهى3 م
