كتلة المواطن في بابل تنفذ برامج للاهتمام بالأطفال النازحين وتدعو لمساعدتهم

وقال رئيس الكتلة، في مجلس المحافظة فرحان السلطاني، لوكالة {الفرات نيوز} إن " الأطفال المهجرين يعانون من مشاكل نفسية عدة، منها اقتصادية واجتماعية تتعلق بطبيعة تأقلمهم مع المجتمع الجديد الذي يختلف عن المجتمع الذي كانوا يعيشون فيه مضافا إليها ما مروا به من عملية تهجير ومن الصعاب لغاية وصولهم إلى بابل وباقي المحافظات ".

وأضاف إن " كتلة المواطن أخذت على عاتقها أن تنفذ عدد من البرامج التي تهتم بالأطفال وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني ومنظمات الدولية ".

وأوضح السلطاني إن " أعداد العوائل النازحة إلى بابل تجاوزت لـ{9600} عائلة بواقع أكثر من {80} ألف نسمه وتسعى الحكومة المحلية إلى تقديم الخدمات اللازمة لهم ".

ودعا الجهات المختصة إلى " وضع برامج سريعة ومساعدات للأطفال النازحين إلى المحافظات الوسط والجنوب ".

ودعت عضو مفوضية حقوق الانسان بشرى العبيدي، مطلع تشرين الاول الماضي، مجلس النواب والحكومة الى الإسراع بسن قانون حماية الطفل .

وجدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في مهرجان الطفولة السنوي الرابع الذي عقد برعاية تيار شهيد المحراب في الـ27 من شهر ايلول الماضي اطلاق مبادرة تنمية الطفولة العراقية والتي من اهم بنودها انشاء مجلس اعلى لرعاية الطفولة في العراق، مطالبا كتلة المواطن الحكومية والبرلمانية والكتل السياسية الأخرى المتحالفة معها على دعمها وإطلاقها من جديد لتتحول من مبادرة إلى مشروع قرار ولترى النور بأسرع وقت ممكن.

وقال السيد عمار الحكيم ان" الخلافات السياسية والحسابات الضيقة بإمكانها ان تنتظر ولكن الطفولة لا تنتظر ، ومستقبل الاجيال لا ينتظر وبناء الوطن لا ينتظر "، معربا عن امله ان " يتخذ من مبادرة {تنمية الطفل العراقي} بداية للعمل السياسي والمجتمعي المشترك وان نعمل وبقوة على ان تكون هذه المبادرة من اولى المشاريع المقدمة للبرلمان وان نعمل على حسمها وتطبيقها العملي باسرع وقت ممكن "، مؤكدا " اننا ندرك إن التحديات كبيرة وكثيرة ولكن علينا أن لا نفقد الرؤية في تحديد الاولويات وسط هذا الكم الكبير من التحديات وتبقى رعاية الطفولة من اولى الاولويات، لاننا برعاية الطفولة نرعى المستقبل المجتمعي لوطننا ونرع المستقبل المجتمعي لوطننا ونرعى المستقبل الانساني لشعبنا ونرعى سبب وجودنا واستمراريتنا".انتهى20