{بغداد : الفرات نيوز} قدمت لجنة الامن والدفاع النيابية شكرها للقوات الامنية لتأمينها زيارة العاشر من محرم الحرام في كربلاء المقدسة ، واكدت وجود تقصير في خروق الموصل وسبايكر والصقلاوية ، وشددت على ضرورة اجراء تغييرات وتبديل بعض القيادات الامنية .
وقال عضو اللجنة النائب اسكندر وتوت في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " نشكر كافة القوات الامنية لما ابدته من دور في تأمين الزيارة العاشورائية ومنع الارهابيين من التأثير على هذه الزيارة المليونية " .
واشار النائب وتوت الى انه " من الصعب السيطرة على زيارة مليونية كهذه في ظل تهديد كبير يستهدف الزوار والعتبات المقدسة ، مبينا ان تقييم اداء القوات الامنية كان جيدا جدا ، محذرا من الغفلة المستقبلية ، مشددا على اهمية الانتباه والاستعداد للزيارة الاربعينية " .
ونجحت الاجهزة الامنية بتأمين زيارة العاشر من شهر محرم الحرام ذكرى واقعة الطف الفجيعة واستشهاد ابي الاحرار الإمام الحسين واهل بيته واصحابه {ع} في جريمة غيرت مجرى التأريخ الاسلامي وحفظت الدين وثبتت اسسه ، حيث لم تشهد الزيارة اي خرق امني على الرغم من ضخامتها وتجاوز عدد الزائرين لضريح ابي عبد الله الإمام الحسين واخيه العباس {ع} ستة ملايين ونصف المليون من داخل البلاد وخارجها .
واوضح وتوت انه " في حال تكرار الخروق الامنية فإن الامر يتطلب اجراء تغييرات في القيادات الامنية ، مشيرا الى ان تكرار هذه الخروق في قواطع معينة يدل على عدم كفاءة المسؤولين الامنيين في هذه القواطع " .
ولفت الى ان " التغييرات مطلوبة ازاء المقصرين ، فالمقصر يجب ان يغير مهما كان موقعه ومنصبه ، وانا بصفتي رئيس اللجنة التحقيقية في جريمة الصقلاوية ، فأؤكد ان التحقيقات اظهرت وجود تقصير وكذلك في نكسة الموصل ومجزرة سبايكر".
وختم عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب اسكندر وتوت تصريحه بالقول " لقد توصلنا الى نتائج حقيقية وواقعية استنادا الى التحقيقات التي اجريناها ، وعلى مجلس النواب احالة المقصرين الى القضاء " .
ويشدد خبراء الامن على اهمية اجراء تغييرات في القيادات الامنية ، وخاصة تلك التي حدثت في قواطعها خروق راح ضحيتها عشرات العراقيين بين شهيد وجريح وتسببت بخسائر مادية جسيمة للبلاد والشعب ، ولا ينسى العراقيون جرحهم النازف في سبايكر ومجرزة العصر التي يندى لها جبين الانسانية والعار الذي لحق بمرتكبيها ، وجريمة الصقلاوية ، وقبلهما نكسة سقوط الموصل بيد الداوعش من خلال مؤامرة وخذلان واضحين .انتهى 1 ح