{دولية: الفرات نيوز} اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني خلال استقباله نظيره اليمني يحيى علي الراعي على هامش زيارته الى جيبوتي ، ان المجموعات التكفيرية والمتطرفين يعملون على تأجيج الخلافات والنزاعات بين المسلمين .
وقال لاريجاني انه " لاينبغي تجاهل ان النزاع الراهن ليس بين المسلمين الشيعة والسنة ، حيث ان التكفيريين يقتلون أهل السنة ايضا " .
ووصف اليمن بالبلد التأريخي والمهم للغاية وان " جمهورية ايران الاسلامية سعت دائما لكي ينعم اليمن بالهدوء والاستقرار".
واعتبر لاريجاني الدور الذي يلعبه البرلمان اليمني في ارساء الاستقرار في البلاد بأنه يكتسب اهمية للغاية ، موضحا ان بصمات الصهاينة والاميركيين ملموسة في تأجيج النزاعات بين المسلمين".
واردف ان الغربيين يزعمون في اعلامهم ان الوضع في سوريا بلغ هذا الحد بسبب عدم وجود الديمقراطية فيها ، فيما ينعم العراق بالديمقراطية ، اذن لماذا دعموا التكفيريين في هجماتهم بهذا البلد .
ولفت رئيس مجلس الشورى الاسلامي الى ان الصهاينة يدعمون المجموعات التكفيرية بالخطط والسلاح ويدعي بعض الغربيين اليوم انهم يريدون ايجاد حل سياسي في سوريا ، ولكن لم تثبت مصداقيتهم في هذا الادعاء .
واضاف لاريجاني " ربما يكون هناك اختلاف في وجهات النظر بين الدول الاسلامية ولكن لا ينبغي ان يؤدي هذا الاختلاف في الرؤى الى نزاعات دموية " .
واعتبر ان استمرار اللقاءات بين مسؤولي البلدين يؤدي الى المزيد من التفهم المشترك بين الجانبين .
وتابع لاريجاني حين تتعزز الصداقة بين ايران والبلدان الاسلامية فإن مؤامرات الاعداء تشتد ايضا ، حيث ينبغي التحلي باليقظة والوعي في هذا المجال .انتهى ح