{دولي : الفرات نيوز} انتهى اجتماع وزراء خارجية السداسية الدولية و ايران في فندق كوربورغ في فيينا بالاتفاق على تمديد المفاوضات النووية حتى الاول من تموز يوليو 2015 .
وشارك في هذا الاجتماع وزراء الخارجية الايراني محمد جواد ظريف والامريكي جون كيري والفرنسي لوران فابيوس والبريطاني فيليب هاموند والالماني فرانك والتر اشتاين ماير وكذلك الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ اي .
وبحسب وكالة فرانس برس فقد قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند اثر الاجتماع، ان إيران والقوى الست أحرزت تقدما كبيرا في أحدث جولة من المحادثات النووية.
واضاف هاموند ان " إيران ستحصل على 700 مليون دولار شهرياً من أرصدتها المجمدة".
وقال هاموند انه "من غير الممكن التوصل الى اتفاق ضمن المهلة" التي تنتهي الاثنين حول الموضوع النووي الايراني خلال مفاوضات فيينا وان هذه المهلة مددت حتى 30 حزيران/يونيو 2015.
واوضح هاموند ان " المفاوضات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والقوى الكبرى ستتواصل بموجب بنود الاتفاق الاولي الذي ابرم في جنيف في تشرين الثاني/نوفمبر 2013".
يشار الى ان تمديد المفاوضات يكشف عن ان الوفد الايراني المفاوض لم يتراجع عن مواقفه المبدئية المتمثلة بالاستفادة السلمية من الطاقة النووية وفقا لمعاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي "، وكذلك موضوع الحظر المفروض على ايران.
وبما ان ايران كانت قد رفضت مبدأ "المفاوضات من اجل المفاوضات" فان موافقتها على التمديد سيكشف عن بادرة حسن نية من قبلها لمنح الجانب الغربي فرصة لاعادة النظر في مواقفه. انتهى