{دولي: الفرات نيوز} قال حاكم ولاية ميزوري جاي نيكسون الامريكية ، إن أكثر من 2200 من قوات الحرس الوطني ستنتشر في مدينة سانت لويس لإعادة الأمن.
وكان 18 شخصا على الأقل أصيبوا بجروح، أحدهم برصاص حي، في اضطرابات اشتعلت فجر الثلاثاء في مدينة سانت لويس وضاحيتها فيرغسون بولاية ميزوري الأميركية.
وأفادت الشرطة المحلية بتوقيف 21 شخصا في سانت لويس و61 في فيرغسون بتهم ارتكابهم أعمال نهب وانتهاك حرمة أماكن خاصة.
واشتعلت الاحتجاجات في المنطقة على خلفية تبرئة المدعي العام للشرطي الأبيض الذي قتل الشاب الأسود مايكل براون في أغسطس/آب الماضي.
من جهة أخرى أعلنت الهيئة الفدرالية للطيران المدني عن حظر التحليقات في أجواء ضواحي سانت لويس.
وأشارت الهيئة إلى أن "طائرات قوات الأمن وحدها تستطيع التحليق في أجواء هذه المنطقة" وكذلك "طائرات وسائل الإعلام"، دون أن تحدد فترة زمنية لحظر التحليقات في فيرغسون.
وبعد ثلاثة أشهر من المداولات في هيئة محلفين، أدلى المدعي العام بهذا التصريح في وقت تجمع فيه مئات الأشخاص في شوارع فيرغسون بانتظار القرار.
وقد نددت الجماهير بالحكم وكانت ردود الأفعال عنيفة، حيث قاموا المحتجون بقذف الحجارة والزجاجات الفارغة على قسم شرطة مدينة فيرغسون كما تم السطو على المحل الذي قتل أمامه الشاب وإحراق وتخريب عدة منشات أخرى.
وقال المدعي العام أن "واجب المحكمة هو فصل الوقائع"، وإن القضاة "قرروا أنه لا يوجد سبب كاف لبدء ملاحقات ضد الضابط ويلسون".
ومن البيت الأبيض، وجه أوباما مساء الاثنين دعوة إلى الهدوء بعد قرار هيئة المحلفين.
وقال "نحن أمة قائمة على احترام القانون"، داعيا جميع الذين يحتجون على هذا القرار لأن يحتجوا بـ"طريقة سلمية"، مشيرا إلى أن عائلة مايكل براون، الشاب الأسود القتيل، هي نفسها دعت إلى عدم اللجوء الى العنف.
وتضامنا مع فيرغسون بدأت تحركات احتجاجية مماثلة في المدن الأميركية الكبرى، وعلى رأسها نيويورك وشيكاغو، وكذلك العاصمة واشنطن، التي تجمع المحتجون فيها خارج البيت الأبيض.
وكان الشاب مايكل براون قد قُتل وضح النهار على يد ضابط شرطة في فيرغسون، وزعم المتظاهرون أن براون لم يكن مسلحا وقت إطلاق النار.انتهى