{دولية:الفرات نيوز} رشح الرئيس الأمريكي باراك أوباما، امس آشتون كارتر، وزيراً للدفاع خلفاً لتشاك هيغل الذي أعلن استقالته الأسبوع الماضي.
وقال أوباما في خطاب حضره المرشح الجديد لوزارة الدفاع، وجو بايدن نائب الرئيس الأمريكي، "يسرني اليوم أن أعلن ترشيحي لـ آشتون كارتر وزيراً قادماً للدفاع".
وأضاف الرئيس الأمريكي مشيدا بالمساعد السابق لوزير الدفاع ومرشح اليوم في معرض كلمته: "هو مصلح لم يخف أبداً من إلغاء برامج تسليحية قديمة أو غير كفؤة، إنه يعرف وزارة الدفاع من الخارج والداخل، ما يعني أنه سيباشر عمله بكفاءة منذ اليوم الأول".
ومضى قائلا آش معروف لحلفائنا وأصدقائنا حول العالم، وخدم وزراء جمهوريين وديمقراطيين، وهو محترم وموثوق من الجانبين".
ولم يحضر تشاك هيغل، الوزير الحالي للدفاع والعضو الوحيد للإدارة الأمريكية، الذي ينتمي إلى الحزب الجمهوري، مراسم إعلان ترشيح كارتر.
ويفترض أن يصوت مجلس الشيوخ الأمريكي على اختيار كارتر قبل توليه المنصب رسميا.
ويعرف الرجل الستيني {مواليد 1954} بصراحته وصلابة رأيه ، هو صاحب خبرة في كواليس البنتاغون، حيث كان نائباً لوزير الدفاع من 2011 إلى 2013.
وفي حين تعالت بعض الأصوات في أميركا منتقدة أوباما، لاسيما أن استقالة هيغل هي سادس استقالة في 6 سنوات، عزا البعض تلك الاستقالات إلى أن الرئيس الأميركي لا يود سماع أي صوت معارض لسياسته، معتبرين أن كارتر سيقدم الطاعة.
لا أن تاريخ الرجل لا يشي بشيء من هذا القبيل، فهو عارض انسحاب القوات الأميركية من العراق، وكان من أشد المدافعين عن بقاء فرقة عسكرية على الأقل.
عام 2013 تم تداول اسمه كمرشح لمنصب وزير الدفاع، ليتقدم عليه في ما بعد هيغل.
عمل في ظل ولاية كلينتون من 1993 إلى 1996 كمساعد وزير الدفاع.
ويبدو أن شخصيته تلقى احتراماً كبيراً في الأوساط العسكرية، بحسب ما صرح العضو السابق في الكونغرس جين هارمن لمجلة "بوليتيكو".
في الحادية عشرة من عمره عمل كارتر في غسل السيارات، إلا أنه صرف من العمل، لأنه تلاسن مع أحد الزبائن، بحسب ما كتب كارتر نفسه في مقال عن سيرته الذاتية في جامعة هارفرد.
ويتمتع بدرجة عالية من التحصيل العلمي، حاصل على شهادتي الفيزياء والتاريخ من جامعة يال، ودكتوراه في الفيزياء من أوكسفورد ، كما عمل في هيئة التدريس في جامعة هارفرد.انتهى