• Thursday 7 November 2024
  • 2024/11/07 06:35:15
{دولية:الفرات نيوز} قالت مسؤولة اممية ان قيمة المساعدات الانسانية التي ستحتاجها منظمات الامم المتحدة لتغطية احتياجاتها للعام المقبل تصل الى 4ر16 مليار دولار.
وأوضحت وكيلة الأمين العام للامم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري أموس في مؤتمر صحفي مشترك مع مفوض الامم المتحدة السامي لحقوق الانسان انطونيو غوتيريس ان هذه المبالغ ستتوجه الى ما لا يقل عن 5ر57 مليون نسمة يعيشون في ظروف بالغة القسوة وهم في امس الحاجة الى تلك المساعدات.
واضافت ان " 80 بالمئة من المحتاجين للمساعدات الانسانية يعيشون في دول مزقتها الصراعات حيث اصبح للعنف اليومي والمعاناة المتواصلة تأثير مدمر على حياتهم" .
وذكرت ان " احداثا وقعت في عام 2014 اجبرت ملايين الاشخاص على الفرار ما شكل ارتفاعا حادا في عدد المتضررين من النزاعات والذين يعتمدون فقط على المساعدات الإنسانية للبقاء على قيد الحياة".
واشارت الى ان " التعامل مع أزمات جمهورية أفريقيا الوسطى والعراق وجنوب السودان وسوريا سيبقى من الأولويات الإنسانية العليا خلال العام المقبل فضلا عن تأثير هذه الازمات على دول الجوار حيث اصبحت تستهلك أكثر من 70 بالمئة من الاحتياجات التمويلية المطلوبة للعام المقبل.
وذكرت ان " الميزانية المرتقبة للعام المقبل ستشمل دول الجوار في سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى اضافة الى تغطية تكاليف الاحتياجات الانسانية في مناطق أزمات كبرى أخرى في كل من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديمقراطية وميانمار والأراضي الفلسطينية المحتلة والصومال والسودان وأوكرانيا واليمن" .
من جانبه اكد غوتيريس ان " هذه الاعداد من الضحايا وحجم الميزانية التقديرية للعام المقبل لتغطية احتياجاتهم الانسانية قد بلغت اعلى معدلاتها في مسيرة الامم المتحدة للتعامل مع تداعيات الكوارث الانسانية".
وقال ان " برنامج خطط الاستجابة الاستراتيجية لتغطية متطلبات المنكوبين في منطقة الساحل غرب أفريقيا وجيبوتي سيتم الاعلان عنها في شهر فبراير المقبل وسيؤدي هذا إلى زيادة عدد الأشخاص المحتاجين للمساعدات الانسانية خلال العام المقبل".
ووفق بيانات الامم المتحدة فقد اعلنت الدول المانحة عن تقديم 4ر9 مليارات دولار لتغطية الاحتياجات الانسانية لهذا العام الا ان المنظمة لم تستلم سوى نصف ما طالبت فيه منظمات الامم المتحدة من مساعدات.
وفي هذا الصدد اوضحت آموس ان " الفجوة بين الاحتياجات المطلوبة والموارد المتاحة للتعامل مع الكوراث الانسانية وتداعياتها تتسع يوما بعد آخر لاسيما ان الازمات اصبحت أكثر تعقيدا وتمتد لفترات أطول وكلما نقص التمويل انعكس ذلك سلبيا على القدرة في مساعدة الأطفال والنساء والرجال بالدواء والغذاء والمأوى".
ويشتمل {النداء الإنساني لعام 2015} على خطط واستراتيجيات خاصة بالتعامل مع 12 ازمة كبرى في أفغانستان وجمهورية أفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية والعراق وميانمار والأراضي الفلسطينية المحتلة والصومال وجنوب السودان والسودان وسوريا وأوكرانيا واليمن.
وتصنف الامم المتحدة ازمات كل من سوريا وجنوب السودان وجمهورية أفريقيا الوسطى كأزمات تؤثر على مناطق بأكملها والدول المجاورة لها وتوضع لها خطط استجابة إقليمية.انتهى

اخبار ذات الصلة