{دولية:الفرات نيوز} اعتبر السفير الإيراني لدى باريس علي اهني أن جذور الإرهاب تعود إلى الإدارة غير الشعبية للعالم والتدخل العسكري والتعاطي المزدوج مع الإرهاب "مضيفا إن" مكافحة الإرهاب يستلزم تعاونا إقليميا".
جاء ذلك خلال ندوة الجغرافيا السياسية للإرهاب في صالة المجلس القومي الفرنسي الذي حظي بمشاركة باحثين وجامعيين صحفيين ودبلوماسيين من دول مختلفة حيث تناول اهني في كلمته نظرة الجمهورية الإسلامية في إيران إلى قضية الإرهاب".
ودعا اهني الى" وضع تعريف موحد للارهاب "مؤكدا ان "هذه الندوة تتيح فرصة جيدة لدراسة تجفيف جذور الإرهاب.
واضاف ان الدبلوماسيين الايرانيين في صنعاء وبيروت ومزار شريف وبيشاور هم كانوا ضحايا الارهاب فموضوع الارهاب هو موضوع يثير هاجس الاسرة الدولية وليس مشكلة بلد ما فقط.
وافاد بان" بعض القوى الكبرى ودول المنطقة تحاول استخدام الإرهاب كاداة لزعزة استقرار بعض الحكومات في الشرق الاوسط ولكن هذه المجموعات ستنقلب على نفس تلك الدول.
ووصف دعم وتعاون ايران الوثيق مع الحكومات العراقية والسورية واللبنانية بانه علامة على جدية ايران وقال لقد دعونا العالم قبل ايلول عام 2011 الى عدم قرع طبول الحرب وان يهتم بالتعاون الدولي لمكافحة الارهاب ولكن لم يجري الاهتمام بتحذير ايران.
ودعا الدول الى وقف دعمها المالي والسياسي للارهاب وغلق حدودها امام الارهابيين واعتقالهم وان تضع حد للتمييز بين الارهاب المعتدل والسيء فليس هناك ارهاب معتدل وقال ان: جذور الارهاب تعود الى الادارة غير الشعبية للعالم والتدخل العسكري والتعاطي المزدوج مع الارهاب مضيفا ان مكافحة الارهاب يستلزم تعاونا اقليميا.انتهى