{بغداد : الفرات نيوز} قال النائب عن المكون التركماني جاسم محمد جعفر " لقد شاركنا في معارك تطهير بلد والضلوعية بمحافظة صلاح الدين وضحينا بأبنائنا ، لكن المهم الامساك بالارض منعا لعودة الدواعش " .
واضاف النائب جعفر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " المنطقة التي جرت فيها المعارك هي واسعة لكنها تحررت بجهود قواتنا الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر هناك ، حتى باتت بالكامل تحت سيطرتهم وهي اكثر من الف كيلو متر وقد ولى الاشرار مدبرين فارين بعد ان كانوا يختبئون في البساتين ويؤذون الاهالي " .
وتابع جعفر " لقد شاركنا في هذه المعارك المقدسة بـ 240 مقاتلا وقد استشهد اثنان منهم واصيب خمسة وما يزال احدهم في المستشفى ووضعه حرج ، لقد تحررت المنطقة وصولا الى قضاء سامراء ، لكن العبرة في الحفاظ على هذا المنجز الامني في ظل وعورة المنطقة وكثافة بساتينها واحتمالية عودة هؤلاء الشراذم لها ، وعلى الجميع دعم عشائر الجبور التي تعرضت لضغط قاس وظروف صعبة وقتل وتهجير من قبل مرتزقة داعش " .
واشار الى " اهمية تشكيل قوة مشتركة من ابناء هذه المناطق ، لا سيما قضاءي بلد والدجيل المحاطين بتواجد واضح للدواعش ، وهذه القوة تسهم بتطهير باقي المناطق وصولا الى مدينة الموصل المغتصبة ؛ كي يوضع الارهاب بين فكي الكماشة ، كاشفا عن ان معركة الموصل ستكون حاسمة وتنهي الدواعش والى الابد ؛ ليعود النازحون قسرا الى ديارهم ويمارسوا حياتهم " .
وتخوض قواتنا الامنية الباسلة وابطال الحشد الشعبي وابناء العشائر الاصيلة معركة مقدسة ضد عصابات داعش الارهابية في محور بلد وعزيز بلد والضلوعية بمحافظة صلاح الدين ، وقد استطاعت ان تسيطر على هذه المناطق بعد ان كبدت الدواعش خسائر فادحة بالارواح والمعدات ، فيما لاذ الكثير من مرتزقة هذه العصابات الاجرامية بالفرار وقد تنكر الكثير منهم بزي النساء . انتهى م ح