{بغداد : الفرات نيوز} اكد رئيس الجمهورية فؤاد معصوم اليوم السبت في رسالة مواساة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند على ضرورة التضامن بين الأسرة الدولية وتفعيل كل الوسائل اللازمة لمحاصرة المجرمين وردعهم واجتثاثهم.
وذكر بيان رئاسي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " رئيس الجمهورية فؤاد معصوم بعث اليوم السبت رسالة مواساة إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، عبّر خلالها عن تضامن العراق مع الصديقة فرنسا وهي تواجه الارهاب الهمجي، ".
وقال معصوم في نص الرسالة " فيما لم نزل نتابع باهتمام شديد نتائج الاعتداء الإرهابي في باريس، فأننا، باسمي شخصيا وباسم حكومة وشعب العراق، أؤكد لكم وللشعب الفرنسي الصديق مشاعرنا العميقة بالمواساة لذوي الضحايا وبالتضامن مع فرنسا وهي تواجه التحدي الإجرامي الذي يستهتر بكل القيم الانسانية سواء عبر ما حصل في باريس أو في أي مكان على كوكبنا ينشط فيه الارهاب والتشدد والكراهية.
وتابع "إن جريمة الإرهاب في باريس تعيد قيمة التأكيد، يا سيادة الرئيس، على أهمية تعزيز التضامن بين الأسرة الدولية وتفعيل كل الوسائل اللازمة لمحاصرة المجرمين وردعهم واجتثاثهم من أجل حفظ سلام البشرية وتعايش البشر على قيم التآخي والصداقة والمحبة والسلام.
واكمل رئيس الجمهورية بالقول" ولعل ما حصل ويحصل في بلدنا العراق هو التعبير الأشد وضوحاً عما يفكر ويسعى إليه ارهابيو داعش، بوصفهم الطور الأكثر ظلامية واجراما بين أطوار التطرف الذي ابتلينا به وابتلي به عصرنا الذي نعيش فيه.مؤكدا على ضرورة ان " يكون العالم واحداً في جهده المنظم والفاعل والمسؤول لتنظيف كوكبنا من هؤلاء القتلة الذين لا يحيون إلا في الظلام ولا يتنفسون إلا الأحقاد.
وكان رئيس الجمهورية فؤاد معصوم قد ادان الاربعاء الماضي اعتداء أفراد ارهابيين على صحيفة في العاصمة الفرنسية باريس وسقوط عدد من الضحايا مؤكدا تضامن العراق مع الشعب الفرنسي .
وعاشت فرنسا من الأربعاء إلى الجمعة ثلاثة أيام من الرعب والهجمات خلفت 17 قتيلا و20 جريحا. وعاشت البلاد يوم الجمعة 9 يناير/كانون الثاني يوما أسود انتهى بقضاء القوات الفرنسية الخاصة على ثلاثة إرهابيين: الأخوان سعيد ورشيد كواشي، منفذا الاعتداء على مجلة "شارلي إيبدو"، وحميدي كوليبالي، الذي قتل شرطية في مونروج {جنوب غرب باريس}.انتهى