وذكر بيان لمكتب السيد الحكيم تلقت {الفرات نيوز} نسخة منه ان السيد الحكيم أشاد خلال اللقاء "بالخطوات التي قامت بها الحكومة العراقية في مسار الأحداث الإقليمية والدولية، التي أثبتت موقف العراق وقراءته لهذه الأحداث دون الانغماس فيها".
وجدد الجانبان "الدعوة للتعامل مع أحداث سوريا بجهوزية أمنية وعسكرية عاليتين، فيما أشَادا بالحملات الأمنية التي تستهدف جيوب عصابات داعش الإرهابية في الصحاري والبراري العراقية، وذكرنا بأهمية إدامة هذه الضربات وتكثيف الجهد الاستخباري الداعم لها".
وأضاف البيان " كما تم التأكيد على ضرورة تحريك القطاعات الإنتاجية في العراق، لاسيما الزراعة والصناعة والسياحة والاستثمار والتكنولوجيا الحديثة، للتخلص شيئاً فشيئاً من هيمنة النفط على الموازنة وضغط أسعاره المتقلبة عليها".
وأشاد السيد الحكيم "أيضاً بالفعاليات الدولية والإقليمية التي تحتضنها العاصمة بغداد، وأهمية تنويعها لاستهداف قطاعات أخرى في العراق".
ودعا إلى "حفظ ما تحقق من استقرار، وحمَّلنا الجميع مسؤولية ذلك، ودعونا أيضاً إلى دعم الحكومات المحلية ومنحها الصلاحيات والإمكانات التي تمكنها من تقديم الخدمة وإحداث نقلة نوعية في محافظاتهم".