{بغداد:الفرات نيوز} بحث نائب رئيس الجمهورية اسامة النجيفي مع كن بولك ومجموعة من الباحثين الاستراتيجيين في معهد بروكينغز الأميركي الأوضاع السياسية والأمنية في العراق .
وذكر بيان للمكتب الاعلامي للنجيفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ، انه " تم عقد جلسة حوار تناولت الأوضاع السياسية والأمنية في العراق مع تركيز خاص على رؤية النجيفي لتداعيات المواقف ، بعد أن سيطرت داعش الارهابية على الموصل وأساليب التحرير والاستحضارات لذلك " .
واضاف ان " بولك اكد أنهم يتوجهون لنائب رئيس الجمهورية ؛ لأنهم يعرفون إنه من الأصوات الكبيرة المهمة التي تتمتع برؤية استراتيجية وتحليل شامل يتوفر على امكانية ربط النتائج بأسبابها الحقيقية " .
واشار البيان ان " النجيفي تحدث خلال اللقاء عن التغيير الحكومي والموقف من حكومة العبادي " ، مؤكدا " دعمه للعبادي على طريق تحقيق آمال الشعب العراقي وتنفيذ برنامج الحكومة " .
واوضح النجيفي عن " الاتفاق السياسي وما تم تنفيذه منه ، حيث نفذت بعض الفقرات وما زالت فقرات كثيرة أخرى تنتظر التنفيذ ، والعقبات التي تواجه الحكومة داخليا وخارجيا ، وجرائم داعش الارهابية في الهدم والتدمير والقتل ، والادعاء المزور لداعش بأنها تدافع عن المكون السني في حين أن اكثر المتضررين هم السنة ؛ لأنهم مهجرون ونازحون وتعرضت دورهم للنهب والتفجير وأفرادهم للقتل وشواخصهم الحضارية للتفجير " .
واكد على " ان تأخر بعض القوانين والتشريعات تشير إلى وجود عرقلة متعمدة تنفذها أطراف تحاول وضع العصي في دواليب الحكومة ، ووضع القيادات السنية ، واتفاقها على الأمور المركزية الأساسية التي تمثل حقوق المكون " ، مشددا على " أهمية تحرير نينوى ؛ لأن الانتصار حتمي فدعم أهل الموصل مؤكد " . انتهى ح